الثلاثاء، 11 فبراير 2014


(( وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ))...

…وهذا بغض النظر عن السبب الذي دفعهم لذلك القاع....وفيه عبر كثيرة..

وانظر إلى النداء الأخير من صالح عليه السلام لقومه..،

وكل هذا ما ذكره الحق سبحانه- رغم اختلاف حال قريش عن ثمود وعن قوم نوح عليه السلام- إلا لأن فيه تثبيتا للفؤاد، ولأن سننا من سننه ستتكرر، ولو جزئيا أو مرحليا..، كما جرى مع بعض أهل مكة، ولأنه الحق! فهو الأولى بالقلب وبالعقل، ولأنه موعظة بليغة، تعالج مركز الثقل وسط كل هذه المحن والمشكلات..وهو القلب..وهذا هو زاد الطريق.. وهو نوره..
1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق