هناك مرض منتشر على الفيسبوك في صفحات كثيرة، اسمه التعليقات السلبية، والمليئة بالتشوهات النفسية والكبر المبطن والتعالم نصف المثقف، والتي تفرض انطباعا دنيويا ثقافيا يظن صاحبه أنه الحقيقة، وتعليقه تضييع وقت منه ، مثل من يجلس على الرصيف يقذف الناس بالحجارة ، وهو أصلا ليس جادا في نقاشه ، ولا نية لديه ليعمل إذا أقنعته…ولا ليتعلم ويتعب ويرجع لجذور القضية ومراجعها… هو يقضي وقتا سخطا ورفعا للعصا وتنفيسا… التعقيبات المعترضة على كل شيء وأي شيء ، والتي تتحفظ على نقاط هامشية لا صلة لها بأصل الموضوع ولا تتصل بالقصد من المكتوب ولا مصلحة منها سوى التشويش والاستهلاك وتضييع الوقت والشحن النفسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق