قال أحد الكرام أمس بالجزيرة :
الحكومات الغربية ضد حراكات شبابنا، وضد استقلالية قرار شعوبنا،
ومحرم علينا الديمقراطيات" والإسلام محرم من باب أولى، بطبيعة الحال"، لكن الشعوب الغربية ليست ضدنا! وليست كحكوماتها ، هذا كلامه
..…وقد حكموا علينا بالأسر والاستعمار بالوكالة منذ معاهدة 1840… انتهى.
وهذا الكلام لا يتسق مع قوله أنها حكومات منتخبة بنزاهة ومعبرة عن قومها في وجودها وأدائها،
وأنها شعوب لديها شفافية ورقابة على مؤسساتها !
وارتضت الصندوق الانتخابي الأسود ليعبر عنها وإن اختلفت معه…
فالحكم لديهم للأصوات والوقوف خلف النتيجة مهما كانت، والواجب على الجميع تأييد العلم المكفن به جنودهم، والقرار باسم الجميع مهما كان كفرا وغزوا وتدميرا لبلاد.. ،
هذا حالهم ودينهم …
ولا يصح في دول تحتل تصنيف رقم 1 في معيار كذا وكذا الدولي الذي تفتخر به، أن يقال أنهم مضللون كأغلبية ! في زمان التواصل الالكتروني والاهتمام بالتدقيق حول وفيات القطط والحيتان والثيران… ،
وهذه شهادة وفاة جديدة نظرية وعملية للديمقراطية وللشفافية العلمانية اللادينية، حيث يقيد تدمير البلاد ضد مجهول…
ولتجربة الإعلام المفتوح زعما بسقف الرأسمالية فهي بيد عصابات مافيا فاشية في النهاية..
وإذا لم تعرف عوامهم وسوادهم وتكييفهم الشرعي عن طريق شرعنا أو شرع من قبلنا،
وإن لم ترد الإقرار بحقيقة أن هويتنا ودمنا وبلادنا أمور رخيصة لديهم، ومشروب رسمي بلا ممانعة،
وأن غاية الشأن فيها إذا مات نصف مليون طفل هو احتجاج عابر، يعلمون أنه تسجيل موقف كمنع تلوث البيئة بالكربون من الثلاجات والسيارات ، ولا يجعلونه كموقف من دم أبنائهم ولا كلابهم ..ولا يحاكم فيه كبير ولا حقير..
وإذا لم تقر بحال الشعوب والتيارات، ومن ثم حجم التحديات، فأنت تضع غايتك كسراب مضلل،
وبوسائل لا تصلح للعقبات، وبإهدار للأعمار والمقدرات نحو حلم مسقوف، محدد المدخلات والمخرجات، بعد تشويه واختزال مفهوم الاستسلام والإسلام لله رب العالمين، بل وسبيله ليقوم في هذه الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق