يتكلم أحدهم ساعة الحروب عن عدم وجوب الوقوف ضد الآخر لمجرد كونه وثنيا وضالا،
ويريد من الآخرين أن يحملوا كلامه بعيدا عن خلفيته هو وكيانه في خياناتهم المشابهة والمتكررة عمليا ونظريا، ويطالبنا بأن نتغاضى عن طعنهم الجميع مع المحتل وتلميعهم لديمقراطيته وشرعنتهم لحكومته في أكثر من مكان وزمان، ويريد كل الناس أن يحملوا كلامه بعيدا عن السياق الزمني والحواري وعن حملة التمهيد لمعاونة هولاكو العصر، وأن يقولوا أن له وجها.. وإلا فهم مجانين ..
وكلامه تخيلي ووهمي، لأننا نعاني تعاونا دوليا واضحا في سياق حملة وحشية صهيوصليبية ومعدة للإيقاع والتشويه والتضخيم وتعيين الوكلاء وحرق الأخضر واليابس وليس عقاب مخالف! بفرض أنهم على حق، وحاشا وكلا… ، ومن ضمن هذا التمهيد للعدوان هذا الفرش الكلامي، ثم الاجتياح، كحلقة متصلة عبر عقود وقرون، وليست لها أسباب ظرفية حاليا ليتشنج هذا وذاك، بل هي تلفيقات ومماحكات ، وما يؤخذ على بعضنا ليس جريمة إلا لأنهم يعلمون أنه محاولات -مشروعة وبسيطة -لاستشراف هويتنا ولدفع الشياطين ورد أذاهم والوقوف على قدمين هنا وهناك، ولا نحتاج أستاذية لنفهم أين الظاهرة وأين الخلل.. .
الاثنين، 25 أغسطس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق