قال:
بئس العبد ذو السويقتين،
ضربت غزة بعائلاتها، وحرقت سوريا بذراريها وزروعها فلم يستخدم زخات طائراته الملعونة ،
وارتعشت أربيل ! فقصف النواحي وتذكر المدنيين العالقين ...
قلت هو لم يصمت على ضربهما فقط ولم يتفرج... كلا؛
بل هو من زود لضرب غزة وحرض، وهو من هيأ الجو لكي سورية بالنار بضوء أخضر ومناخ داعم لكل عاقل، وقبلها سفك الدم في بقاع لا تحصى .. والفرنسيون خناجرهم من رواندا لتشاد فمالي لم تجف من دم المدنيين.. فكيف أدركهم الحنان الآن... هل العلة في الخصم أم في الخادم.. شاهت الوجوه من شنغهاي لشيكاغو، لا عيش لكم إلا على أكل الجثث وشرب الدماء ...
على أية حال مهما تطاولتم فحضارتكم اللادينية آفلة مولية، لن يصلحها ماشطة ولا طبيب حاذق.. سنة الحق قائمة، ليس بعد الليل إلا الفجر مهما تعثر شعاع الضوء وتخبط وتلمس فسيصل وينير الأفق..
الجمعة، 8 أغسطس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق