الاثنين، 4 أغسطس 2014


تمدد الصراعات كان متوقعا لكل متابع، كمآل للأمور لا يمكنهم دفعه بحالهم وحضارتهم..
وليس مشروعا غربيا،  ولا نظرية مثمرة في حد ذاته،

من العبث القول بأن الفوضى غير محددة المخرجات نظرية!  إلا للطرف الأضعف… لا علميا في معطياتها، ولا بالنظر للمآلات المفتوحة…

ولا أحد يستطيع في زماننا حسما بقوة ساحقة، لكنه قد يستعملها ويفشل في جني ثمرته.

ولا يستطيع أحد حاليا لجم صراع ما، وتحديد بقعته، والاستثمار فيه !…
كل هذا المناخ الظرفي ولى ولم يعد ممكنا في زماننا الحالي....والتحليلات المبنية على تشبيهات بعصور وعقود ماضية خاطئة لتجنبها متغيرات أساسية ..

وليس كل حدث وتبعاته هو قضاء إلهكم الذي تدعونه من دون الله…

ومن السهل تلفيق تحليلات للقول بعبقرية هذا وذاك وأنه السبب والمستفيد ووو…

أي فعل بشري هو إرادي عادة،   ومطلوب لمصلحة وترتيب مسبق، كل هذا ممكن.. وإثباته صعب..

وأما العيش في تفسير حكمة المتخلفين مما يحدث ويتطور!  ومن كل رد فعل ومحاولة، وكأن كل نتيجة كانت محسوبة ومسطورة فهذا هراء…

هذا التسويق بأن كل صباح جديد ليس فرصة جديدة مأساة فكرية،

مأساة فكرية ومنهجية لأهل النمط الرتيب والخدم القدامى، الوجه الآخر للعملة، الذين يأكلون بدينهم وبفصيلهم الفاشل، والذين يريدون أن يتناسوا دينهم كذلك ويأكلون بعلمنتهم  ووو…

مأساة يعيش صاحبها في أكاذيب من قبيل:   كان هذا هدفهم، وهم من فعله ورتبه، ويتمنى الفشل للجميع سواه ليقول ألم أقل لكم..

لكي يقتنع الدهماء بأن كل محاولة للتطهر لعبة وملهاة ومكيدة ووو…

والملاحظ أن العبيد للبشر وللأرض يزدادون عبودية..في تحليلاتهم وتصرفاتهم.

حين نسعى لتبصير الناس بالتوبة  وطريق الخلاص من جحيم الآخرة وتصحيح معتقداتهم ومناهجهم فهذا يستلزم أكثر مما يفعل الجميع، وأوضح مما يفعل الجميع، وليس كما يقول الملبسون المدلسون ، بل هو النور واليقين بلا مساحات رمادية ولا شبه ظل " معنويا وبيانا في المقام الأول"

ننتقد وننصح في التفاصيل نعم، وفي الخطوط العريضة ، نعم...نختلف ونختصم ونفترق نعم…
لكن شتان بين المنطلقات والدوافع وأسباب الانتقاد والميزان...
فرب مخالف لي هو أقرب من أي متملق.

عودة للسياسة وأثر الملة :

وليس معنى هذا أن كل طرف يفيق من صدمته لا يحاول أن يستفيد كما شاء ،   … لكن هذه نتيجة تشبه التراكم بانتظار التنفيس عند أول فرصة، وليست المناسبة هي السبب، ولا حتى مقصودة ، بل قد يعض عليها بنان الندم.

وهناك أطراف لا زالت تمارس خذلانها وخيبتها المعتادة، اضطرارا وتملقا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق