الخميس، 14 أغسطس 2014

قال:

نحتاج إلى الفهم ونحن نسير ونحاول، ولا تعارض بين التقويم والسعي الحثيث.

يسرق ثمراتنا وثوراتنا اللصوص والقتلة دوما، ونشرب ذات الكأس التاريخي حتى الثمالة…

أو نستأجر نحن لحمل خبثهم وروثهم وتطبيق نهجهم تحت لافتات تؤسلمه..

من ناصر لبن بيلا، لفلان وآل علان عبر المكان والزمان…

الأزمة عقدية منهجية وليست فقط تربوية سياسية...

ولا هي أخطاء عملية فقط، وليست محض خلل في تصور حسن النية..

بل هناك خلل كبير أدى لتبرير تسليم الدفة وتقبل ذلك في حوزة الإسلام.. وإيثار الصمت...وتوجته ثقافة التأنيث والتمييع.. بمعنى الرهافة ..

اقرأ النص التالي، وتذكر أن :

الذكر كثيرا أمرنا به عند أحلك المواقف العملية،  وليس هذا الذكر عزوفا ولا اعتكافا ولا تفرغا وانقطاعا وانعزالا" وهذه لها وقتها" ، وراجع متى كانت الآية " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"… وهل الذكر للتثبيت بلا تدبر عند عرض المزالق والضغوط! عند المساومات…   حين يشتعل شيطان التبرير ..

هذا هو النقل:

"إنما الذي يحدد مدلول "الدين" على هذا النحو , ومفهوم "الإسلام" هو الله ـ سبحانه ـ إله هذا الدين ورب هذا الإسلام .. وذلك في نصوص قاطعة لا سبيل إلى تأويلها ولا الاحتيال عليها :

"..وإِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ..(يوسف40)

" وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ..(المائدة49)

"..وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(المائدة45)..

" فلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "(النساء65) ..

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"(59النساء).."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق