الأحد، 10 أغسطس 2014

داء سرطاني في ضرره…
لا يجادل في ذلك إلا من طمست بصيرته وعمي عن نور الوحي… ،

فمنذ متى يداوى مثله بالمسرطنات نفسها التي سببته!..

هل يداوى بالترقيعات والإيحاء،  وبمنح الوهم للعليل !، وهو مرض متجذر مزمن في خلايا عمره وصبغته .. !

بل وتريدون مشروعا إحلاليا بدون الاعتراف بأن المرض خبيث واصل للنخاع،  وبأنه لا مجال لاستبقاء النقيضين والضدين، دون استبدال وتحل أو تبديل وتخل!…

هي الحقيقة...وإلا فالكل مصاب هالك لا محالة،
شيء مركب، أقل جزء فيه يشبه البلهارسيا في وادي النيل ، عمره بعدد السنين،  دول أفقر  منك عالجته، وأنت منكفئ تداويه بذات الطريقة العقيمة الحمقاء..

مع الاعتذار للشاعر الكبير :

"قد وثقتم بعهود   .. كل خداع فجر..
وبقيتم في جمود  .. كالتماثيل صور.."  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق