الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

حكى أهل الكتاب ذكر المسيح عليه السلام لقصص عن الكائنات حولنا للعبرة،

وعلمت كليلة ودمنة أجيالا منا حقائق بسيطة وعظيمة،  لو طبقوها ما دخلوا جحر الضب ولا وقعوا في فخ الحية،

وهنا من مزرعة الحيوانات لأورويل:

نابليون دوما على حق..
نابليون هو المرشح الوحيد.. ليس لدينا غيره..
جميع الحيوانات متساوية " إلا أن بعضها أعلى من بعض.. "

اشتغالات:
  لجان للحيوان مثل (لجنة إنتاج البيض) للدجاج، و(حلف الذيول النظيفة) للأبقار، و(لجنة إعادة تربية الرفاق البريين)… و " الصوف الأكثر بياضا"…
ثم تم التخلص من الرفاق باتهامهم بتحطيم الطاحونة وسحلهم…

…  ثم قال إن المفاجأة أن اسم مزرعة الحيوان قد تم إلغاؤه وأن الاسم من الآن فصاعدا سيعود إلى الاسم الأصلي (مزرعة القصر) وهذا نخب ازدهارها..!!
 
كانت الحيوانات تحدق من النافذة غير مصدقة لما تسمع وترى وبدا لها أن أمرا غريبا يحدث في شكل الجالسين، وما كادت الحيوانات تنصرف حتى سمعت ضجة وشجارا فعادت مسرعة لتنظر مرة أخرى كانت هناك مشاجرة بسبب ورق اللعب.. كان اثنا عشر صوتا تصرخ في غضب وكلها متشابهة من خنزير إلى إنسان ومن إنسان إلى خنزير..
 
خنزير إنسان، إنسان خنزير..
 
لقد أصبح من المستحيل أن تحدد - وسط هؤلاء النخب بالذات  -من الخنزير ومن الإنسان...!!"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق