جوهر ما يسمونها بالمبادرات والائتلافات الموسعة واحد في حقيقته ،
ومآله واحد في النهاية،
فلا تقولن هذا وذاك،
الفارق تلاعب لفظي..
وتخفيف فكرة الطرح ووجوهه لكيلا تبدو تنازلا مؤلما وخيانة وتضحية ببعض البيادق لتمرير جوهر الباطل والتظاهر بالقصاص..
والعبرة بمنطلقات رفضها وليست بمجرد رفضها، فمن لا يتمسكون بالقرآن كمرجعية يتمسكون بالشرعية وبالديمقراطية كقدس الأقداس وبمبررات لا يقولونها عن القرآن..
الذي يرونه قابلا للتأجيل والتعطيل والمخالفة والتأويل الفاسد.. ومن يرفضون الدوران في الساقية ويرون إعادة البناء ويقدرون لهذا الأمل قدره وثمنه يختلفون عمن يريدون تقاسم الكعكة فقط ، والانزواء وتسمية الأمور بمسمياتها أولى بالعاجز عن الاستمرار من الغش والخداع.. وبالمناسبة هي تجربة فاشلة، ويبدو الداخل وكأنه سيغرق في وحل المستنقع ومن لا تنتهي مطالبهم وسيجبر على مشاركتهم في كل خطاياهم ولن ينال شيئا.
الأحد، 31 أغسطس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق