كما حول الجمود في الاستنباط قوما إلى التحجر والتوقف والانغلاق،
فقد حول الشطط في تعيين المقاصد والخلط في فهم المصالح وفي التعامل معها قوما إلى تأليه أنفسهم ومساواتها بالشارع الحكيم، وإلى التحول لواضعي دين وشرع، ليس فقط بمعاملاته بل بكل جوانبه...هذا بعد مرحلة توسيع دائرة التأويل وتضييق دائرة الثوابت، لتمرير أي رد وتحريف للمحكمات بتقليص مفهومها، وقد مضت هذه الحلقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق