الاثنين، 18 أغسطس 2014

كلنا يعلم القهوة الشهيرة التي كان شيوخ اليسار يجلسون عليها لندب حظهم ولعب النرد وشرب البيرة والكلام عن الجدلية وفشل التجربة باستيلاء كاني وماني..،
وكان باشوات الوفد يجلسون بشكل أكثر فخامة في قصر أحدهم في ذات الوقت، ويتحدثون نفس الحديث كالسابقين ، ويتباكون كعجائز الفرح على عصرهم الذهبي، ويدبرون مؤامرات  للعودة لا تتجاوز أبوابهم، لأن نصفهم كان يتجسس على النصف الآخر..كل هذا بعد مرحلة الانقلابات وتجديد الخارطة سياسيا، منتصف القرن الماضي... ومن يتحدثون عن الإقليمية والقطرية من كل التيارات التقليدية  وغيرهم ستحجز لهم طاولة في هذا الرواق أو ذاك..وقد يقال لهم كفوا عن هذا وأعلنوا أنتم اتحادا أرحم بنا مما يجري. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق