الجمعة، 15 أغسطس 2014

قال :

من الذي حول هؤلاء البشر إلى أبالسة وأذرع للشر والشرك والاستحلال والاستباحة لمعارضي نظامهم البالي بلا مبالاة، وبامتهان بارد لكل الحرمات والقيم…

لماذا تحولوا هم تحت ضغط الراتب والرهبة إلى دواب ووحوش وآلات،
وكيف يسكتون صوت الضمير ، ويصبحون مسوخا تسير على قدمين..

مسوخ تصدق من إعلامها وشيوخها الضالين ما تستيقن نفوسها بطلانه، 

وكيف باتت أبدانهم وأرواحهم أدوات بيد الشيطان ..

وكيف لمؤسسات وهيئات تضخم الشر فيها لتلك الدرجة، وصار روتينا وانتماء أصيلا أن تقوم…
لابد من نسيان فكرة التعديل وتغيير الرؤية…
إذا لم تفهموها دينيا وإيمانيا فافهموها إداريا وتاريخيا وعمرانيا،
  التأهيل يكون لعدد بسيط تحت إشراف من هو أقوى.. الهيكلة والتطهير وإصلاح المسار والكيان ..كل هذا لو كانت أسسه أصلا  صحيحة ثم انحرفت...ونريد إعادة الأمور إلى نصابها، كل هذا لو كانت خامته سليمة أصلا ثم تلوثت.. وعدا ذلك لا حل إلا حل!  وإعادة بناء واستبدال،  ووضع أسس ومنطلقات وتحديد عقيدة ودوافع للمؤسسة وصبغة لأدائها ، بغض النظر عن الأمور الفنية، ووضع إجراءات وآليات للرقابة التبادلية… لهذا فاستهلاك مصطلحات الترميم مشاركة شيطانية - وإن حسبها ضال السعي حسن صنع -  في إعادة التدوير...وينبغي وضع عقد اجتماعي جذري، تعاقد معلن ومشرف وعادل ومتكامل الرؤية للإحلال لا التجديد، يوضح بشكل  مسبق وواضح ومحترم كل تصوراته ويرفض تفريغها من محتواها وتكرار العبث...ولو من طرف واحد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق