لتيسير المشاركة:
وهذه نسبت للأستاذة حميدة قطب، وجهتها في ذكرى شقيقها النبيل، شاهدة على انحراف محزن ومبك ...
حزنت لما قد أصاب المسير*** وما يملك القلب غير الدعاء
بأن ينقذ الله تلك السفين *** ويحمي ربانها من بلاء..
وأن يحذروا من ضلال المسير*** ومما يدبر طي الخفاء..
ترى هل يعودون أم أنهم *** يظنون ذلك خط النجاح؟..
وفي وهمهم أن مد الجسور *** سيمضي بآمالهم للفلاح...
وينسون أن طريق الكفاح *** به الصدق والفوز رغم الجراح..
ولكنني رغم هذي الهموم *** ورغم التأرجح وسط العباب..
ورغم الطغاة وما يمكرون *** وما عندهم من صنوف العذاب
فإن المعالم تبدي الطريق *** وتكشف ما حوله من ضباب..
وألمح أضواء فجر جديد *** يزلزل أركان جمع الضلال..
وتوقظ أضواؤه النائمين *** وتنقذ أرواحهم من كلال..
وتورق أغصان نبت جديد *** يعم البطاح ندي الظلال..
فنم هانئاً يا شقيقي الحبيب *** فلن يملك الظلم وقف المسير..
فرغم العناء سيمضي الجميع*** بدرب الكفاح الطويل العسير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق