الخميس، 7 أغسطس 2014

لتيسير المشاركة:

وهذه نسبت للأستاذة حميدة قطب، وجهتها في ذكرى شقيقها النبيل، شاهدة على انحراف محزن ومبك ...

حزنت لما قد أصاب المسير*** وما يملك القلب غير الدعاء

بأن ينقذ الله تلك السفين *** ويحمي ربانها من بلاء..

وأن يحذروا من ضلال المسير*** ومما يدبر طي الخفاء..

ترى هل يعودون أم أنهم *** يظنون ذلك خط النجاح؟..

وفي وهمهم أن مد الجسور *** سيمضي بآمالهم للفلاح...

وينسون أن طريق الكفاح *** به الصدق والفوز رغم الجراح..

ولكنني رغم هذي الهموم *** ورغم التأرجح وسط العباب..

ورغم الطغاة وما يمكرون *** وما عندهم من صنوف العذاب

فإن المعالم تبدي الطريق *** وتكشف ما حوله من ضباب..

وألمح أضواء فجر جديد *** يزلزل أركان جمع الضلال..

وتوقظ أضواؤه النائمين *** وتنقذ أرواحهم من كلال..

وتورق أغصان نبت جديد *** يعم البطاح ندي الظلال..

فنم هانئاً يا شقيقي الحبيب *** فلن يملك الظلم وقف المسير..

فرغم العناء سيمضي الجميع*** بدرب الكفاح الطويل العسير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق