(… إنه لا يفلح الظالمون)
وردت على المستوى الفردي والمستوى العام كذلك.. ، حين قالها يوسف الصديق عليه السلام رادا على مراودة امرأة العزيز،
وأورد الطبري معنى قول يوسف عليه السلام:
لا يفلح الظالمون:
هذا الذي تدعوني إليه ظلم , ولا يفلح من عمل به.
إنه لا يدرك البقاء , ولا ينجح من ظلم، ففعل ما ليس له فعله.
وهذا الذي تدعوني إليه من الفجور، ظلم وخيانة لسيدي الذي ائتمنني على منـزله،
وقال صاحب الجلالين:
«لا يفلح الظالمون» الزناة.!
ووردت على المستوى العام:
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37..القصص)... من أول الشرك فنازلا، ومن السلوك الفردي إلى الجماعي … فتأمل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق