الأحد، 17 أغسطس 2014

بعد قصفهم تبدأ مباشرة إجراءات يسمونها:   ملء الفراغ،

وتتم على أسس شيطانية محضة،
أسس لا تقارن بما يهرب منه المخذول الذي استدعى المخلص الدولي الهمام كما يزعم،
بل إنه -بمنطقه- كالمستجير من الرمضاء بالنار،

وتبدأ محاصصة تشبه ما يسمى في الأدب : جزاء سنمار،
أو : آخر خدمة الغز علقة،
و: آخرتها الضرب بالكفوف ،

فنصيب السبع لللادينيين والمجوس ولوكالات لويس التاسع العلنية، والصفعات للمحللين الذين استدعوه بمسوغات دينية!
ومبررات وطنية" شفت ازاي"… !
والسحق للمتفرجين من المستقلين… لكن هذا والله أعلم لن يكون عراقستان ولا غيره، فالمقدمات تبدو مختلفة ، لهذا سيتمادى الأمر، لكن بعد انكشاف كل طرف على حقيقته..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق