بعد قصفهم تبدأ مباشرة إجراءات يسمونها: ملء الفراغ،
وتتم على أسس شيطانية محضة،
أسس لا تقارن بما يهرب منه المخذول الذي استدعى المخلص الدولي الهمام كما يزعم،
بل إنه -بمنطقه- كالمستجير من الرمضاء بالنار،
وتبدأ محاصصة تشبه ما يسمى في الأدب : جزاء سنمار،
أو : آخر خدمة الغز علقة،
و: آخرتها الضرب بالكفوف ،
فنصيب السبع لللادينيين والمجوس ولوكالات لويس التاسع العلنية، والصفعات للمحللين الذين استدعوه بمسوغات دينية!
ومبررات وطنية" شفت ازاي"… !
والسحق للمتفرجين من المستقلين… لكن هذا والله أعلم لن يكون عراقستان ولا غيره، فالمقدمات تبدو مختلفة ، لهذا سيتمادى الأمر، لكن بعد انكشاف كل طرف على حقيقته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق