مرة ثانية أكرر نصيحة للعقلاء، لأن الحقبة تاريخية وفاصلة ، إقليميا ودوليا ومحليا بطبيعة الحال، وليست مجرد نفس استنزافي، كما يقول أحد المحللين الكرام،
ولا هي أزمة قيادات متكلسة وإدارة رديئة فقط، كما يقول أحد الباحثين الكرام، وهي لحظة معلمة مليئة بالعبر، فمن لم يتدارك خطأه فهو الملوم،
هذه الإرهاصات تفرض علينا مجددا أن نراجع دروسا حول الماضي القريب والحاضر ، وحول الموازين المادية والمعنوية، وحول الأشخاص والأوصاف والأثواب النقدية والمنظار الذي نقيم به الحال هنا وهناك، وحول رؤيتنا للمسار وللمستقبل..
حوار مع النفس-الجمعية والذاتية -مفتوح وشفاف من كل النواحي، العقدية والمنهجية والبرامجية والإدارية.. وليس المعني هنا عدم تكرار أو تطوير تجربة ما.. بل مراجعة تتخطى النظر للوسائل... هناك أخطاء ينبغي تداركها في اصطلاحاتنا كمدخل لتصويب أفكارنا ومساراتنا التي يقتات عليها المجرمون..
الأربعاء، 20 أغسطس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق