اللهم عفوك من سموم أهل الجهل، المغترين بنصف العلم ونصف العقل!
ومن زلاقة الحرف واللسان..
والاعتداد بانقياد العميان،
ومن أهل الهوس العاطفي المتقلب الفتان، والصوت الأجوف الرنان ...
.. والسطر المنمق المحشو تلبيسا وتضليلا وتحريفا وتسييسا..
وأهل الإغراق في الشقاق والنفاق والتطفيف في الميزان،
وأهل الاستغراق في النكير المرضي التلقائي، دون فقه بل بتعود وإدمان.
ومن أصحاب الأفق الضيق الذي يزعم الاتساع، وهو أحادي يسارع خلف الشيطان، وله ثوبان: إما تصلب أحمق عيي، أو تفلت جهول متأنق معتد بسراب يظنه توسطا وتفتحا.
ومن أهل سوء الأخلاق والحمق في كل منحى وفج...واقعيا ورقميا..
ومن أهل الراحة المبتذلة ناقضة العهد وخائنة الأمانة، والمتخيرة في العبادة.. بل في العقيدة! … تتخير! وتجادل وتكابر.. وتنظر معادلات رياضية ما أنزل الله بها من سلطان..
وأهل التبعيض الذين بعدت عليهم الشقة في بعض التكاليف واستثقلوها، ماديا أو معنويا، ولم تنشرح صدورهم لها.. وزايدوا بخضوعهم لبعضها كأنما يمنون .... بل بعض الغيبيات وما قضى به رب السماوات وقدر وهو الحكيم العليم..
ومن أهل الإباحة الملتاثة المتعجرفة والمهووسة ...
اللهم إنا نعوذ بك من الشر كله .. ظاهره وباطنه.. ومن خذلان لنا بما كسبت أيدينا وقلوبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق