للذكرى في قابل الأيام..
لا يليق بالعاقل أن يبالغ في مشاعره، لا عفويا ولا بسطحية متعمدة وشح معرفة، أو تعلقا بظواهر الأمور أو باستغراق يلهيه....
ولا يصح أن يضخم العاقل تقييمه لأي شيء بلا تيقن، أو أن يتعجل أويصبح هستيريا...
إذا تيقنت وشفي صدرك بحقائق فهذا شأنك..
أو اقتصد في طرفي حالك..
و"كانوا يقابلون النعم بالتذلل والنقم بالصبر" وشتان بين التغرير بالنفس والتلهي وبين إغاظة الآخر مع وعي بحدود كل شيء… والغاية- قبل الظهور المادي وبدونه - جوهرها الثبات على عقيدة صحيحة ظاهرة معلنة ومتغلغلة في الضمير، وعلى مواقف مبدئية منبثقة منها والتزام الطاعة والتقوى ..
الثلاثاء، 26 أغسطس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق