الأحد، 31 أغسطس 2014

طرف راهن على ظهور شرفاء وسط خصومه ! 
وطرف راهن على ظهور  مجانين وسط خصومه..

… دروس عظيمة  من هذا البيان الرباني  :

(يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)…

قال:
ألم تسمع قول الحق تبارك وتعالى :

"إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا .. "

وقوله تعالى :

"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به… "

غرقوا،  واستغرقوا في تلبيسهم وجمودهم الشعوري أمام البينات… وتعمدوا تحريف العلم تارة وفقدوه ونسوه تارة…

"لكل فعل عادة ما يليق به من تأثير معلوم وجزاء مقسوم،

إلا أن تتداركه بالندم وإصلاح خلله،
أو أن تفسده بعد صلاحه.. "كما تأكل النار الحطب".

" تمشي معوج القلب يأتيك الاعوجاج..

وإن سرت بالصدق والاستقامة والصبر والاجتهاد تحريا للحق علما وسعيا يأتيك مزيد هدى وتقى فترقى"

جوهر ما يسمونها بالمبادرات والائتلافات الموسعة واحد في حقيقته ،
ومآله واحد في النهاية،
فلا تقولن هذا وذاك،
الفارق تلاعب لفظي..
وتخفيف فكرة الطرح ووجوهه لكيلا تبدو تنازلا مؤلما وخيانة وتضحية ببعض البيادق لتمرير جوهر الباطل والتظاهر بالقصاص..
والعبرة بمنطلقات رفضها وليست بمجرد رفضها، فمن لا يتمسكون بالقرآن كمرجعية يتمسكون بالشرعية وبالديمقراطية كقدس الأقداس وبمبررات لا يقولونها عن القرآن..
الذي يرونه قابلا للتأجيل والتعطيل والمخالفة والتأويل الفاسد.. ومن يرفضون الدوران في الساقية ويرون إعادة البناء ويقدرون لهذا الأمل قدره وثمنه يختلفون عمن يريدون تقاسم الكعكة فقط ، والانزواء وتسمية الأمور بمسمياتها أولى بالعاجز عن الاستمرار من الغش والخداع.. وبالمناسبة هي تجربة فاشلة، ويبدو الداخل وكأنه سيغرق في وحل المستنقع ومن لا تنتهي مطالبهم وسيجبر على مشاركتهم في كل خطاياهم ولن ينال شيئا.

السبت، 30 أغسطس 2014

قال أحد الكرام أمس بالجزيرة :

الحكومات الغربية ضد حراكات شبابنا، وضد استقلالية قرار شعوبنا،
ومحرم علينا الديمقراطيات" والإسلام محرم من باب أولى، بطبيعة الحال"، لكن الشعوب الغربية ليست ضدنا! وليست كحكوماتها ،  هذا كلامه
..…وقد حكموا علينا بالأسر والاستعمار بالوكالة منذ معاهدة 1840…  انتهى.

وهذا الكلام لا يتسق مع قوله أنها حكومات منتخبة بنزاهة ومعبرة عن قومها في وجودها وأدائها،
  وأنها شعوب لديها شفافية ورقابة على مؤسساتها !
وارتضت الصندوق الانتخابي الأسود ليعبر عنها وإن اختلفت معه…

  فالحكم لديهم للأصوات والوقوف خلف النتيجة مهما كانت، والواجب على الجميع تأييد العلم المكفن به جنودهم، والقرار باسم الجميع مهما كان كفرا وغزوا وتدميرا لبلاد..  ،
هذا حالهم ودينهم  …

ولا يصح في دول تحتل تصنيف رقم 1 في معيار كذا وكذا الدولي  الذي تفتخر به، أن يقال أنهم مضللون كأغلبية ! في زمان التواصل الالكتروني والاهتمام بالتدقيق حول وفيات القطط والحيتان والثيران… ،

وهذه شهادة وفاة جديدة نظرية وعملية للديمقراطية وللشفافية العلمانية اللادينية، حيث يقيد تدمير البلاد ضد مجهول…

ولتجربة الإعلام المفتوح زعما بسقف الرأسمالية فهي بيد عصابات مافيا فاشية في النهاية..

وإذا لم تعرف عوامهم وسوادهم وتكييفهم الشرعي عن طريق شرعنا أو شرع من قبلنا،

وإن لم ترد الإقرار بحقيقة أن هويتنا ودمنا وبلادنا أمور رخيصة لديهم، ومشروب رسمي بلا ممانعة،

وأن غاية الشأن فيها إذا مات نصف مليون طفل هو احتجاج عابر، يعلمون أنه تسجيل موقف كمنع تلوث البيئة بالكربون من الثلاجات والسيارات ، ولا يجعلونه كموقف من دم أبنائهم ولا كلابهم ..ولا يحاكم فيه كبير ولا حقير..

وإذا لم تقر بحال الشعوب والتيارات، ومن ثم حجم التحديات، فأنت تضع غايتك كسراب مضلل،
وبوسائل لا تصلح للعقبات، وبإهدار للأعمار والمقدرات نحو حلم مسقوف، محدد المدخلات والمخرجات، بعد تشويه واختزال مفهوم الاستسلام والإسلام لله رب العالمين، بل وسبيله ليقوم في هذه الدنيا.

الجمعة، 29 أغسطس 2014

(وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)

الخميس، 28 أغسطس 2014

بمناسبة ذكرى استشهاد العلامة المجدد سيد قطب، رحمة الله عليه، ولعن الله قاتليه :

قال تعالى في محكم التنزيل: 

" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ "

في ظلالها
إن مصطلح « الدين » قد انحسر في نفوس الناس اليوم ، حتى باتوا يحسبونه عقيدة في الضمير ، وشعائر تعبدية تقام! وهذا ما كان عليه اليهود الذين يقرر هذا النص المحكم - ويقرر تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنهم لم يكونوا يؤمنون بالله ، وأنهم أشركوا به ، وأنهم خالفوا عن أمره بألا يعبدوا إلا إلهاً واحداً ، وأنهم اتخذوا أحبارهم أرباباً من دون الله .

إن المعنى الأول للدين هو الدينونة - أي الخضوع والاستسلام والاتباع - وهذا يتجلى في اتباع الشرائع كما يتجلى في تقديم الشعائر . والأمر جد "لا يقبل هذا التميع في اعتبار من يتبعون شرائع غير الله - دون إنكار منهم يثبتون به عدم الرضا عن الافتئات على سلطان الله - مؤمنين بالله ، مسلمين ، لمجرد أنهم يعتقدون بألوهية الله سبحانه ويقدمون له وحده الشعائر" . . وهذا التميع هو أخطر ما يعانيه هذا الدين في هذه الحقبة من التاريخ؛ وهو أفتك الأسلحة التي يحاربه بها أعداؤه؛ الذين يحرصون على تثبيت لافتة « الإسلام » على أوضاع ، وعلى أشخاص ، يقرر الله سبحانه في أمثالهم أنهم مشركون لا يدينون دين الحق ، وأنهم يتخذون أرباباً من دون الله . . وإذا كان أعداء هذا الدين يحرصون على تثبيت لافتة الإسلام على تلك الأوضاع وهؤلاء الأشخاص؛ فواجب حماة هذا الدين أن ينزعوا هذه اللافتات الخادعة؛ وأن يكشفوا ما تحتها من شرك وكفر واتخاذ أرباب من دون الله . . { وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } . ]
....

عن عدي بن حاتم ( وكان قد تنصر في الجاهلية) لما سمع الآية من النبي صلى الله عليه وسلم يتلوها ، قال يا رسول الله ، إنهم لم يعبدوهم ! قال : " بلى إنهم حرموا عليهم الحلال ، وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم ، فذلك عبادتهم إياهم ..".
--انتهى النقل..

(… إنه لا يفلح الظالمون)

وردت على المستوى الفردي والمستوى العام كذلك.. ،  حين قالها يوسف الصديق عليه السلام رادا على مراودة امرأة العزيز،

وأورد الطبري معنى قول يوسف عليه السلام:
لا يفلح الظالمون:
هذا الذي تدعوني إليه ظلم , ولا يفلح من عمل به.
إنه لا يدرك البقاء , ولا ينجح من ظلم، ففعل ما ليس له فعله.
وهذا الذي تدعوني إليه من الفجور، ظلم وخيانة لسيدي الذي ائتمنني على منـزله،

وقال صاحب الجلالين:
«لا يفلح الظالمون» الزناة.!

ووردت على المستوى العام:
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37..القصص)... من أول الشرك فنازلا، ومن السلوك الفردي إلى الجماعي … فتأمل ..

"… .قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ"...

والمتقون لا يعصون الله عيانا بيانا، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه،  وللتقوى مكون آخر باطن، لا يعلمه إلا الله تعالى ... " هو أعلم بمن اتقى"...وهذا درس لمن يحلل شأن ذاته أو شؤون غيره وعواقبها.. 

تأمل:

كيف أن يعقوب عليه السلام حين قال:
" إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون "..

لم يتوقف عند هذا المشهد، ولا عند صلواته وخلوته على جلالتها وعظمتها، ولم يغرقه الحزن في العجز عمليا أو عقليا،
ولا في الذبول نفسيا،
واستشرف سبيله، ما دام هناك باب للأسباب لم يطرق،

وعقب بعدها بذكر السعي والأخذ بالأسباب:   " اذهبوا..  فتحسسوا.. " 
وبتوكيد الأمل، وتكرار الرجاء قلبيا،

وليس بالتعمق في الحزن المحبط المحطم السلبي ،  وقال :
"لا تيأسوا.." .
"إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون…
نعم هو لم ينف الحزن جملة ، لكنه لم يعش له، ونفى اليأس جملة،  ..
.ولاحظ أنه كان في محنته ، ولكنها كانت قد انتهت فعليا وقضي الأمر، وبقي ختامها فقط ..

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

قال :
الكرام النبلاء:
دفن الرأس في الرمال والتخصص في مناداة من لا يستجيب ليس هو الخيار الأفضل !

عدم النظر للأمام من أجل البناء  وإدمان الالتفات يمنعان تدارك ما فات من عمر مهدر ..

شتان بين هامش النصح والتقويم وبين تفرغ وانسداد أفق وطرق باب واحد..

هناك من أصيبوا بانغلاق مزمن وتوحد مع كياناتهم ليس فقط شرعا بل ذوقا وسمعا وبصرا وتعصبا.. وهذه حالة تشرب قلبي معروفة ذكرت في القرآن وعولجت في السيرة ، صلى الله على أحمد وسلم.

قال : واحد ظهوره كشف الحقيقة والانحيازات والشخصيات  والكيانات وفضح المرجعيات والغايات فاتهموه أنه هو من أفسد الموقف والكعكة  وهو مجرد سبب لبيان الحال ومنع الزيف والزور والغش وإهدار الأعمار والمقدرات والتغرير بالشعارات

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ)

لا نقض العهد ولا الخيانات الممنهجة ، ولا تسويغ الاحتكام لغير الشرع والانحياز للشر بدعوى التدرج ..

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ)

لا نقض العهد ولا الخيانات الممنهجة ، ولا تسويغ الاحتكام لغير الشرع والانحياز للشر بدعوى التدرج ..

الصغار نفسا ينشغلون بسفاسف الأمور، ويصغرون عظائم الأمور!   ويصابون بالخلط نتيجة طمس القلب- لأسباب متعددة- وكعاقبة لحالة الانتفاخ الذاتي وتضخم النفس ،
والعلم الحقيقي مدخله التواضع والبذل قبل السعي والبحث وتلمس الأسباب، فالعلم النافع نور ورزق وفضل وفهم وعمل وخشية ، بخلاف المعرفة مع الانسلاخ والتلبيس، ولا أحد كائنا من كان تؤمن عليه المزالق… ولا يزكي نفسه عاقل،  ولهذا فكل منا مطالب بمراجعة دائمة.

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

تكذيب ..
ثم تمرير ..
ثم تبرير…

دورة انحراف ربان السفينة ..
يشاع ثم يذاع..
للاختبار ثم للإقرار..

والمترددون..
تكذيب ثم صمت فتحفظ.. 
فاستمرار  ثم تكرار ..
فتعود فتبلد فطمس ..

عموما، هناك أناس ديدنهم الانحناء والتلاعب بالألفاظ،  سواء كانوا في موضع قوة أو ضعف أو تعادل.. وأي انحراف يستحلونه باسم يسمونه إياه، ويضعونه تحت عنوان " تقديري سياسي " والخطوط الحمراء بيدهم بلا عقيدة أو منهج  يحركونها وقت اللزوم ويغيرون لونها..

للذكرى في قابل الأيام..
لا يليق بالعاقل أن يبالغ في مشاعره،  لا عفويا ولا بسطحية متعمدة وشح معرفة،  أو تعلقا بظواهر الأمور أو باستغراق يلهيه....
ولا يصح أن يضخم العاقل تقييمه لأي شيء بلا تيقن، أو أن يتعجل أويصبح هستيريا...
إذا تيقنت وشفي صدرك بحقائق فهذا شأنك..
أو اقتصد في طرفي حالك..
و"كانوا يقابلون النعم بالتذلل والنقم بالصبر" وشتان بين التغرير بالنفس والتلهي وبين إغاظة الآخر مع وعي بحدود كل شيء… والغاية- قبل الظهور المادي وبدونه - جوهرها الثبات على عقيدة صحيحة ظاهرة معلنة ومتغلغلة في الضمير،  وعلى مواقف مبدئية  منبثقة منها والتزام الطاعة والتقوى ..

"سطرت ونشرت منذ تسع سنوات :

وسيلبس الإعلام كل دعاتنا ***

حلل الوقار مكفرا ما أضمروا...

إذ ترقد الأجيال في سكراتها ***

داس المشاة نساءهم فتذكروا...

حكم الشيوخ بأن دفعك فتنة! ***

أرأيت لو أن الشيوخ تنصروا!...

من أين نأتي للشباب بمرجعٍ ***

يلوي النصوص وبالحقيقة أَخْبرُ؟...

قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***

والعمر يمضي والوعود تطاير!..."

...............

"قد أبعد القرآن جل شيوخه ***

عن ذا الصراع مقدما فتقهقروا!...

الأبيات من قصيدة "الخادمة" :

وقد كتبتها على لسان بلير -ساعتها- وبلده التي تعمل في ركاب رئيس العصابة العالمية الجديدة، حالمة بنصيب من الكعكة، وتسوغ الباطل والكذب وتنفق المال والولد ، وضم لها من اتبعها..

عتل:
غليظ جاف... من التفاسير، (عتل بعد ذلك زنيم) سورة القلم، وكان المقصود هو الوليد بن المغيرة، وأمثاله الأن أشكال وألوان.."

أليس هذا الدرس واضحا ومفصلا وشافيا بخصوص الماضي والحاضر والمستقبل.. وينبغي أن تستضيء به .. :

"وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)

"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)

وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ"

الاثنين، 25 أغسطس 2014

سبحان الله

يتكلم أحدهم ساعة الحروب عن عدم وجوب الوقوف ضد الآخر لمجرد كونه وثنيا وضالا،
ويريد من الآخرين أن يحملوا كلامه بعيدا عن خلفيته هو وكيانه في خياناتهم المشابهة والمتكررة عمليا ونظريا، ويطالبنا بأن نتغاضى عن طعنهم الجميع مع المحتل وتلميعهم لديمقراطيته وشرعنتهم لحكومته في أكثر من مكان وزمان، ويريد كل الناس أن يحملوا كلامه بعيدا عن السياق الزمني والحواري وعن حملة التمهيد لمعاونة هولاكو العصر، وأن يقولوا أن له وجها.. وإلا فهم مجانين ..
وكلامه تخيلي ووهمي، لأننا نعاني تعاونا دوليا واضحا في سياق حملة وحشية صهيوصليبية ومعدة للإيقاع والتشويه والتضخيم وتعيين الوكلاء وحرق الأخضر واليابس وليس عقاب مخالف!  بفرض أنهم على حق، وحاشا وكلا… ، ومن ضمن هذا التمهيد للعدوان هذا الفرش الكلامي، ثم الاجتياح، كحلقة متصلة عبر عقود وقرون، وليست لها أسباب ظرفية حاليا ليتشنج هذا وذاك، بل هي تلفيقات ومماحكات ، وما يؤخذ على بعضنا ليس جريمة إلا لأنهم يعلمون  أنه  محاولات -مشروعة وبسيطة -لاستشراف هويتنا ولدفع الشياطين ورد أذاهم والوقوف على قدمين هنا وهناك، ولا نحتاج أستاذية لنفهم أين الظاهرة وأين الخلل.. .

القولون العصبي

هذه فقرة ملخصة من دراسات حديثة ورائعة النتائج عن داء  القولون المزمن والانتفاخ وما شابه: 

حين لا تنفع كل الأدوية التقليدية:

*تقسيم الوجبات وتصغير حجمها
*حمية ستة أسابيع يمتنعون فيها عن الأطعمة التالية تماما، ثم يعودون بالتدريج بإشراف مختص تغذية…

الفواكه:   مثل المانجو والتفاح والكمثرى والأفوكادو، والعليق، الخوخ ..

منتجات الألبان مثل البقر والأغنام وحليب الماعز، وكذلك اللبن، والآيس كريم، والجبن الطري..

والعسل..

الخضروات والبقوليات :
مثل الفلفل والهليون، والجرس، والقرنبيط، والملفوف، والقرنبيط والباذنجان والبصل والثوم والفاصوليا المخبوزة، والفاصوليا، والعدس
المحليات مثل السوربيتول والمالتيتول (التي يكثر استخدامها في العلكة والحلويات الأخرى)
…… .انتهى
..يعني يكفيك الارز والمعجنات بدون ألبان والتونة واللحوم والبيض وما شابه ..

خطوط العلاج المقترحة حديثا:

"antispasmotic: dicyclomine (Bentyl) or hyoscyamine (Levsin)

المجموعة التالية مبشرة ومرتفعة الثمن للأسف وأغلبها غير متوفر بسهولة : 
  في الحالات  المصاحبة للإمساك
Linaclotide (Linzess)    (Constella.)..

**antibiotics xifaxan. Zaxine, In India :CIBOZ, XIFAPILL 200/400 (ORDAIN EXELTIS).
لفترة،  ولا زالت البرامج العلاجية تجربه لمعرفة أنسب السيناريوهات..
البروبيوتيك: 

أي واحد يحتوي بكتريا من تلك الخمسة  يكفي: 
1. Bifidobacterium lactis DN-173 010
" B. lactis DN-173 010. " Bifidus Regularis. "  غير مفيد للأطفال

2. VSL#3 formula

3. Bifidobacterium lactis Bb-12 (with acacia fiber)
----
TruBiotics daily probiotic  t.

4. Lactobacillus casei Shirota

5. Bifidobacterium longum

الأحد، 24 أغسطس 2014

بدأت بساسة وختمت بأشياخ;  لا دين في السياسة ..ولا في الإعلام..  ولا في التشريع ..ولا في التعليم..  ولا في التوجه أو النموذج، ..البوذيون أفضل حالا تجاه ذاتهم من هذا الانسحاق وكلاهما وثنية قديمة…

بعض المشاهير وبعض الصفحات الإخبارية المحسوبة علينا زال الفارق بينها وبين جنون الغيطي وأحمد موسى وعكاشة،
وحظرهم بعض أصحابنا منذ أشهر، وقال : ليس هذا لضلالاتهم فقط،  بل لفقدانهم الخطوط العريضة التي يبنى عليها كيان الباحث عقلا ونقلا، فتتسخ آذاننا وترهق عقولنا بسببهم بلا طائل، فهم يمارون بالباطل وبغير التي هي أحسن ويهولون كل وهم في ثوب منمق ..
والآن بعد تخريفاتهم الأخيرة لتمييع التوحيد واختزاله،  تبين أن هناك موجة ممنهجة وموحدة للدجل بكل أسف، وليست شطحات فردية، وليسوا مستقلين عن الدجاجلة، ويعبثون بأصل الدين بكل صفاقة، وإنا لله وإنا إليه راجعون...هذه إرهاصات محنة نتوسمها منذ فترة،  ولكن صعود هذه الأمور للنقاش مآله الأخير خير إن شاء الله، لمن سبقت له الحسنى ، جعلنا الله منهم.

السبت، 23 أغسطس 2014

المتنبي

حكمك على شيء فرع من تصوره..
وفرع من فساد المعايير كذلك، 
وقد انحرفت معايير بعضهم تدريجيا، وظل الانفراج يكبر حتى انتكست للعكس مائة وثمانين درجة..
وبقيت لهم الشعارات لافتة بلا مضمون..
ثم تم تقليص الشعارات ذاتها لتصبح متوافقة مع شرايين الحضارة الغربية

الجمعة، 22 أغسطس 2014

"
أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى"

في عالم الأحلام والاستجداء ..

البيانان الأخيران لأصحاب الدين الديمقراطي الوطني، الدين الذي تجاوز فهم غلاة فرقة المرجئة الضالة بمراحل، والذي صار بلا مضمون عقدي رسالي في توحيد الإلهية :

خلاصة رأي العقلاء فيهما: 

أنهما تدليس معهود، بلا إسلام حقيقي أو حكمي، وبلا عقل استشرافي ، ولا إنصاف ، ولا رجولة أو وفاء للذين ضحوا ولا الذين يعانون ممن تقاسموا معهم الشعارات قبلا ولهم حق وعهد.
وهذا توقيع  فقط بعد الاستقراء ، لمن أراد أن يبحث، وبدون مزيد تفاصيل...

وكأن بعضهم بعد كل هذا النصح وعظم الدرس الواقعي:  " قالوا سمعنا وهم لا يسمعون"


ليس في التاريخ "لو"…
حتميات التاريخ لا تمهل ...
لا مجاملات في صناعة التاريخ ، ولا تدرج في تقرير وبيان أصول العقائد.. ، ولا تمهل السنن الكونية قوما لإقالة عثرة أحد بطريقة التفرقة بين الشريف والضعيف ...

ليس في التاريخ "لو"…
حتميات التاريخ لا تمهل ...
لا مجاملات في صناعة التاريخ ، ولا تدرج في تقرير وبيان أصول العقائد.. ، ولا تمهل السنن الكونية قوما لإقالة عثرة أحد بطريقة التفرقة بين الشريف والضعيف ...

ليس في التاريخ "لو"…
حتميات التاريخ لا تمهل ...
لا مجاملات في صناعة التاريخ ، ولا تدرج في تقرير وبيان أصول العقائد.. ، ولا تمهل السنن الكونية قوما لإقالة عثرة أحد بطريقة التفرقة بين الشريف والضعيف ...

ليس في التاريخ "لو"…
حتميات التاريخ لا تمهل ...
لا مجاملات في صناعة التاريخ ، ولا تدرج في تقرير وبيان أصول العقائد.. ، ولا تمهل السنن الكونية قوما لإقالة عثرة أحد بطريقة التفرقة بين الشريف والضعيف ...

http://www.aljazeera.net/news/pages/2fefc3f8-7b32-478a-9bf1-e34571dc5516

مش عاوزين يقولوا شيعية في العنوان ..فلماذا عدم مراعاة اللحمة- بضم اللام- في الحوادث المقابلة،  مع أن النسبة واحد إلى ألف، ولماذا لا يعمم هذا  التربيت على المشاعر ، حيث تحظى إيرانستان وحدها بتقديس..

كما حول الجمود في الاستنباط قوما إلى التحجر والتوقف والانغلاق،
فقد حول الشطط في تعيين المقاصد والخلط في فهم المصالح وفي التعامل معها قوما إلى تأليه أنفسهم ومساواتها بالشارع الحكيم،  وإلى التحول لواضعي دين وشرع، ليس فقط بمعاملاته بل بكل جوانبه...هذا بعد مرحلة توسيع دائرة التأويل وتضييق دائرة الثوابت، لتمرير أي رد وتحريف للمحكمات بتقليص مفهومها، وقد مضت هذه الحلقة  .

الخميس، 21 أغسطس 2014

"تلينون القول للمكذبين بكتاب الله ، ممالأة منكم… "..
انظر تفسير الطبري..

وهي تذكرة لأهل عدم الإنصاف، ولأهل التحريف والتعطيل بدعوى النصية والجمود!  وأخلاؤهم الذين يداهنون ما استطاعوا ويفتنون مقدما وبغير فتنة…
وكأنهم يشكرون نعمة الله تعالى عليهم ورزقه لهم، بالكذب!.