هذه فقرة من قصة أسطورية في اليونان من لم يفهمها فليمررها :
قال لصاحبه الصقلي:
هؤلاء تخصص خيانة ونذالة، وديدنهم بيع الرفاق خارج عصابتهم في أسبرطة، من أصغر مساحاتها لطابورها الخامس، يعبدون حالهم وحدهم ويبذلون له وينقضون العهد ويخلفون الوعد في سبيله ويغدرون ويطعنون في الظهر ويكذبون بكل خسة .. .. ،
يغررون بغيرهم ويصنعون ما يريدون- أو بالأحرى ما يملى عليهم وما يلقى إليهم بشكل غير مباشر ليسيل لعابهم- ويقبضون ثمنهم ويشحذون عليهم ثم يغدرون وينفضون عنهم وينفردون دونهم تاركين إياهم للجلاد!.. ثم يشاركونه ويدفنونهم بظنهم ويقولون أين غابوا.. هل كانوا وهما..
أنت تسببت بسحقهم بعد أن وثقوا بك ونشرتهم في العراء وتخليت وتملصت بل وطعنت… وعلى أية حال فالعتب على من أجار الضبع وقبل توبته قبل أن يحسن حاله لفترة قبل قبول شهادته مجددا، وعلى من لم يعامله بالواجب في حقه من اتقاء شره طويلا مهما تملق.. وعلى كل حال كذلك فالتاريخ مسجل في صحف تعرض يوم يقوم الأشهاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق