هناك فارق بين اللطف وبين الاستخفاف،
المبالغة في الخفة في الكلام، والاندفاع في التعبير ولو في نصيحة علمية واجبة كلها أمور لا تنم عن لطف وظرف وحيوية بل تنم غالبا عن خفة عقلية وحداثة علمية، وعن زهو بأول درجات السلم، وتدل عادة على استهتار عام أو رعونة ومراهقة في الإدراك والسلوك...
ومن ثم يستعلي ويعتد بما حوى ويجزم بكل شيء وأي شيء..
وقد يرى غيره منظرين مخدوعين وهو الألمعي العالم العامل بدون مسوغات...
وهذا فوق كونه خطأ وعجلة في ذاته، فهو يحرم صاحبه من تجاوز هذه الدائرة اللزجة...فكل تعديل يضطر إليه يراه رقيا لا علامة ونذير مراجعة وتراجع..
لماذا ننوه لهذا..
لأن الدراية والفهم بلا تؤدة وبلا وقار وتأدب مع العلم ، وبدون تقوى وإنابة وتهذيب تؤدي إلى انتكاسات متعددة ...
وعدم التواضع والتحشم والرقي مع النصح ومع العلم، وعدم التحرز من الخطأ والتحوط مما لا تعلم كلها مداخل غرور...
وترك الباب مفتوحا فيما لا قطع فيه واجب،
وعدم التأدب مع الآخر والظن بأن ما حزته لم يدر به سواك باب شر عظيم يطالك في ذاتك ولا ينقصه عند ربه شيئا...
المبالغة في الخفة في الكلام، والاندفاع في التعبير ولو في نصيحة علمية واجبة كلها أمور لا تنم عن لطف وظرف وحيوية بل تنم غالبا عن خفة عقلية وحداثة علمية، وعن زهو بأول درجات السلم، وتدل عادة على استهتار عام أو رعونة ومراهقة في الإدراك والسلوك...
ومن ثم يستعلي ويعتد بما حوى ويجزم بكل شيء وأي شيء..
وقد يرى غيره منظرين مخدوعين وهو الألمعي العالم العامل بدون مسوغات...
وهذا فوق كونه خطأ وعجلة في ذاته، فهو يحرم صاحبه من تجاوز هذه الدائرة اللزجة...فكل تعديل يضطر إليه يراه رقيا لا علامة ونذير مراجعة وتراجع..
لماذا ننوه لهذا..
لأن الدراية والفهم بلا تؤدة وبلا وقار وتأدب مع العلم ، وبدون تقوى وإنابة وتهذيب تؤدي إلى انتكاسات متعددة ...
وعدم التواضع والتحشم والرقي مع النصح ومع العلم، وعدم التحرز من الخطأ والتحوط مما لا تعلم كلها مداخل غرور...
وترك الباب مفتوحا فيما لا قطع فيه واجب،
وعدم التأدب مع الآخر والظن بأن ما حزته لم يدر به سواك باب شر عظيم يطالك في ذاتك ولا ينقصه عند ربه شيئا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق