السبت، 27 ديسمبر 2014

يولد على الفطرة فيتركانه للبلاي ستيشن والتلفزيون والكارتون والطعام والألعاب،

وينشغلان عنه ويعبان من الحياة ويطاردانها وتطاردهما..

ثم يكبر، 
فيتعرض معهما للإعلام والتعليم المدرسي وغيره،
وللثقافة الموجهة بكل الوسائل من الرسائل القصيرة للطويلة للهو الدنيا الذي يغرقهما…

ويتعرض للخطاب الديني الموحد المبرمج بالمساجد كلها ، وكلها رسائل ودروس وهطب موزعة بعناية وإشراف لتقديم خطاب ديني معدل ماسونيا شيطانيا،  ومناهج دينية مراجعة بمجلس الكنائس العالمي والكونجرس لبث تغييرات في أصل الملة ..

مناهج مكتوبة ومملاة صليبيا لتمحو أركان التوحيد ونواقضه وطواغيت الشرك ومفهوم أصل الدين وتبث صورة مقلوبة محرفة مبتورة  وتؤصل لعبادة الدنيا والغرق فيها وعبادة البشر الحاكمين والعلماء والأحبار والرهبان كأرباب من دون الله تعالى وكله  بدعوى الاعتدال الجديد والوسطية والوطنية والآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق