قطاع الطريق الذين يضيعون وقتك وطاقتك ونظرك في شبكات التواصل وفي الحياة اليومية ليسوا بأقل ممن ينهبون مالك بالإكراه والتهديد عند الانفلات مثلا...
.. لهذا فمن شغلك بغير الأولى وبغير الأوجب والأفضل .. فاجتنبه.. سواء كان ذلك تعمدا منه ومكرا، أو ضلالا وتيها دون قصد مباشر ، لكونه- مثلا- من السفهاء الذين لا يعلمون مصلحتهم فضلا عن الصالح العام ، ويحسبون أنهم يعلمون، وأن غيرهم هم السفهاء..
فهؤلاء يشغلون المحيطين بهم بتدارك بلاياهم والتنظيف خلفهم وحولهم، ويبددون وقتهم بالتشويش والتلوث المستمر، وباللغو منهم،
مثل هؤلاء في مجال العمل أو اللهو والاجتماعيات والتعلم كالآفات، ومجرد الاحتكاك بهم ومتابعتك إياهم خارج إطار الحاجة والضرورة ظلم لنفسك..
وعلى المستوى الأوسع فترك تخويلهم المنابر للترضية خطأ، وتخويلهم المزيد من العلاقات والمقدرات خطأ، فمن قدر أن يحجمهم معنويا وماديا ولم يفعل فهو شريك لهم، لأن تركهم هكذا وري شجرتهم -ولو للفائدة العابرة- يضخم الضرر، ويضخم حجم المشكلة، فتتعدى منهم لغيرهم.. لهذا نهينا عن إعطائهم المال فسيضرون به غيرهم ولن يكتفوا بتضييعه فقط.. ويكفي رعاتهم تحمل مسؤولياتهم بذاتها.. فكيف بإعطائهم ما هو أثمن من المال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق