الأحد، 28 ديسمبر 2014

شتان بين نقاش والتزام بآداب الحوار، وبين عدوان وبغي بالكلمات..
أو شخص يحاكمك في حوارك إلى منطق اللامنطق...


فكيف سيفهم الشرع أو يزن الأخلاق والحسن والقبيح وهو يماري بسفه وجدل ممتد لا ينتهي ..

إذا لم نؤصل بيننا أصلا من العقل أو أدب الحديث وقواسم اللغة للتفاهم فالخوض في الجدال خلط ولغط وغلط..

"وليس يصح في الأذهان شيء... إذا احتاج النهار إلى دليل.."

كانوا يقولون إذا كنت لم تر الشمس وهي طالعة ساطعة وقت الضحى، وإذا احتجت إلى دليل على أننا بالنهار ونحن فيه أصلا!  فلا يوجد ح\ أدنى من العقل ، لا في في حوارنا ولا في حياتنا،
 بل هي سفسطة وفذلكة وهوى وجهل..

والجهل إذا شئت يرىك كل شيء حسنا أو مقبولا..
ويريك الحق قاتما بائسا يائسا لأنه ضد ما تعلم وتألف وضد ما تهوى من لعاعة الدنيا وبعض الكتاب الذي تؤمن به دون بعض ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق