الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

الخلل في العلاقة مع الرافضة ومع الوطنيين والعلمانيين والقوميين والنصارى قديم وعريض وشامل للدعاة والقادة ، والتميع والتضليل حيال الرافضة  ليسا وليدي اليوم،  ولا خاصين بفرد في جناح،  بل كل الرموز والفعاليات تتخطى الوضوح والتمايز والمفاصلة الواجبة وتهون من الضلالات والخلاف والتباين البعيد ..وكأنه لابد من خلخلة عقدية وفكرية لأجل  التوافق وهذا خطأ، ويمكنهم التحالف على قواسم واضحة دون تشييع نسبة من القطاع وغض الطرف عن كفرياتهم..، وعندما ننتبع خطب ودروس وكتب وأدبيات وسياق الكيانات باليمن والشام كله وغيرها.. تجد إسقاط الجانب العقدي وتهوينه والتلاعب به أحيانا للضغط ، وتجد تحللا من الضوابط على مستوى العقيدة والمنهج ، وإفساح المجال للقول بأن هذه مذاهب معتبرة والغلاة بينهم قلة وفتح الباب للخمينية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق