الاثنين، 15 ديسمبر 2014


تغريدات حول شكر المجوس والتعاون معهم في عدة دول بلا ضوابط :
** أن تشكر عدوا لأنه دعمك وهو يغتصب الحرائر من حريم أخيك ساعتها!
تشكره وهو يبيد أهلك بالجوار حينها، خارج حدودك الاستعمارية! وتغض الطرف عن بيان ضلال ملته وعقيدته لكيلا يغضب...!..ما اسم هذا الفعل..
** تشكره وتقبل مؤونته وهو لم يتوقف عن إبادة قومك بالجوار ولم يعلن نيته للتوقف ولا يزال يحارب أخيك على جبهة مشتعلة! ويحرق بيته وبلده ! وأنت هنا تنسق لقبول خدماته وتقبل المنة....
** أن تتحالف مع عدو ضد آخر، ويوقف عدوانه طبقا لذلك، فهذا طبيعي بضوابطه المعلومة.. فتتنفس وتلملم جراحك..
** وأما أن تغض الطرف عن تضليله العقدي والشرعي لكيلا يغضب! فيكون للتحالف تبعات منهجية وعقدية وإعلامية فكرية ...! فلا...
** وأما أن يكون لديك خطاب مزدوج دينيا بدعوى الخدعة فلا.... الخدع ليست في الخطاب الديني!
**وليست الخدع في العمل المخالف للعقيدة والشرع!
التورية والتعريض ليست مداهنات ولا نفاقا ولا غشا ولا تضليلا ولا تبديلا للملة ولا مخالفة للمحكمات ..
** هناك فارق بين التحريف والتنازل والتبديل شرعا وبين المناورات العملية التي تخص اتجاه السير..
** وأما أن تتحالف وكأنك قومجي فتتغاضى عن كونه يغتصب أختك ساعتها، لأنها خارج حدودك البرية! ولا زال يسجن آلاف النساء بمعتقلاته ووثقت الانتهاكات البشعة عالميا، وتباهي هو ونخبته بها بطرق متعددة! وأنت تعلن شكرك له لدعمه إياك....!

**كيف تكون مناضلا وأنت تقبل المنة ممن ينتهك عرض أخيك ! الذكر.. وعرض أختك! ويهتك سترهم ويهدم بنيانهم ومسيرتهم ويفني ذراريهم بالكيماوي....
تشكره وتعلي قدره وتثني عليه لعطائه وخدماته لك! ولنصرته إياك..
** تشكره وتقبل دعمه وتلمع صورته بقبولك وهو في ذات اللحظة ينحر أطفالك في مخيماتهم ويقتلهم قصفا وجوعا... وهو يغتصب حريم أخيك وجارك الجنب وحريمك إن كنت تعي وتفهم وتعلم..وتشكره على دعمه لك!
** في ذات اللحظة نساؤك حبالى من الاغتصاب في سجونه ورفض الإفراج عنهم ويبيد أطفالك في الشارع..فلم اخترت طريق الصمود إن كنت ممن يحسبها بالخسارة المادية.. هل يجوز لغيرك بيعك في سوق النخاسة إذا!
**أي مقاومات تقف ضد التيار في العالم كله وتضحي ولا تتنازل عن المبدأ..ولا تبتلع العار...
إن كانت المرونة تتسع لهتك الأعراض وإبادة مليون وتشريد عشرة ملايين فكان أولى عدم السير في هذا المسار والصمت أولى من قوال الزور والنطق بالأضاليل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق