كشف الحقائق يضايقهم ...
يعتبرونه زيادة تركيز..
فلماذا لا تتجاهلونه أنتم كما تنصحون غيركم بتجاهلكم!
كما توصون غيركم بترككم وما تفسدون به دين ودنيا وعقول وقلوب الناس...
اعتبروه أي شيء كما تقولون..
ألا تفهمون أن من هو من جلدتك ويتكلم بلسانك أهم ممن يجاهر بمخالفتك..
فالذين فيهم خير أكثر وهم محل الدعوة والعمل هم من الذين يفتنون بالشعارات وبالماكينات الإعلامية الموافقة للإسلام والتي تدعي الكفاح، لا الذين يتبعون الآلة الإعلامية السلطوية المجاهرة بالمروق والفجور والشرور …
ولحشد خيار الناس وإفهامهم الطريق الصحيح لاستبدال هذه الفراعين لابد من فضح قطاع الطريق، الذين يتجاوزون الاجتهاد إلى التبديل والرد، والتحريف للنص وللمسار ، واللعب بالمصطلحات..
أي دعوة لابد أن تفصل وتبين، ليجتنب الناس التغرير والتضليل باسمها وباسم الحق..
وليجتنبوا توريط الجميع مع من يضلل وينقض العهد وينكث ويخلف المواثيق في صف فرعون أو ضده أو موازيا له أو في ركاب الشيطان الأكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق