"يا وليي فِي نعمتي، وَيَا صَاحِبي فِي وَحْدَتي، وَيَا عدتي فِي كربتي...

...
اللَّهُمَّ اجْعَل لي من كل مَا أهمني، وحزبني، من أَمر دنياي وآخرتي، وفرجا ومخرجا،

 وارزقني من حَيْثُ لَا أحتسب، واغفر لي ذُنُوبِي، وَثَبت رجاءك فِي قلبِي، واقطعه عَمَّن سواك، حَتَّى لَا أَرْجُو أحدا غَيْرك...


 يَا عَزِيز، يَا حميد، يَا ذَا الْعَرْش الْمجِيد، اصرف عني مَا أُطِيق، وَمَا لَا أُطِيق، واكفني شَرّ كل جَبَّار عنيد.
يا سامع كل صَوت، يَا بارئ النُّفُوس بعد الْمَوْت، وَيَا من لَا تغشاه الظُّلُمَات، وَيَا من لَا يشْغلهُ شَيْء عَن شَيْء....


يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ، يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ، يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ...

يَا بَادِئُ لَا بَدْءَ لَكَ، يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ، يَا حَيُّ يا مُحْيِ الْمَوْتَى، وَالْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ


إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَلَمْ تُعْطِهِ؟ أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ؟ أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي انْقَطَعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَقْبَلْهُ؟ أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَغَاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ؟ يَا غَوْثًا بِاللَّهِ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ..

 يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا آخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بَطْشُهُ شَدِيدٌ، وَعَفْوُهُ قَدِيمٌ، وَمُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ، وَنِعَمُهُ لَا تُحْصَى، يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَمْ يُعَجِّلْ بِالْعُقُوبَةِ عِنْدَ الْإِسَاءَةِ، وَيَا مُتَأَنِّيَ بِعِبَادِهِ التَّوْبَةِ، أَغِثْنَا يَا رَبِّ..

يَا ذَا النَّوَافِلِ وَالنِّعَمِ، يَا عَظِيمُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، اجْعَلْ لِي مِمَّا أَنَا فِيهِ مَخْرَجًا وَفَرَجًا ...

اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ،
أَحْرَزْتُ نَفْسِي بِالْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى الْحَيِّ الْقَيُّومِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، نِعْمَ الْقَادِرُ، سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ»


 يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، سَلِّمْنِي فِي طَرِيقِي هَذَا...

اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ..


لَا أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي، رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، فَلَمْ تَحْرِمْنِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا، قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَلَمْ تَخْذِلْنِي، يَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى أَبَدًا، وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَدًا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبِكَ أَدْفَعُ فِي نَحْرِ كُلِّ بَاغٍ وَحَاسِدٍ، وَطَاغٍ وَظَالِمٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ.

يا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَلَا تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ، أَعْطِنِي مَا لَا يُنْقِصُكَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَرَجًا عَاجِلًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَالْمُعَافَاةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

يَا كاشف الضّر، بك اسْتَغَاثَ من اضْطر"