استفدت هذه المعاني من حوار قديم متلفز لدكتور عبد الوهاب المسيري، والتعبير فقط بأسلوبي، لأن الحوار كان متفرقا وقدر منه كان بالعامية، بدون أي تغيير في المضمون:
" الإنسان ليس كائنا ماديا بحتا، فلا يفسر كمادة ولا يستوعب كفيزياء،
ولهذا لا يتسق ولا ينجح إدخاله في منظومات مادية ومذاهب فكرية حياتية مادية إلحادية،
وكل خلقة الإنسان وحياته تتحدى القوانين المادية الحتمية وتستعصي عليها ويستعصي هو عليها ويتحطم كإنسان ..،
ولا يمكن تفسير الإنسان إلا من خلال:
لا إله إلا الله "..
" وجود الإنسان وذاته وروحه ونفسه وقلبه عبارة عن ثغرة في تفسيرهم المادي للعالم الطبيعي، هو مشكاة مخلوق ذو حس وروح وفؤاد وشعور، هو مربوب مفطور مخير مبتلى.. علامة تشير إلى الخالق القيوم، إلى الله سبحانه وتعالى ."
"العلمانية والماركسية تؤديان إلى تقويض الإنسان وإلى نفيه.. تحولانه في النهاية إلى قرد أو يرقة أو حشرة"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق