أعلنت تقديري ولا زلت لوزير: د.علاء عبدالعزيز ا وزير الثقافة, لكن ما المصلحة في مخالفة الحقيقة, ووصف كل شيء وكل شخص بأنه إسلامي, كمسؤول وليس كصفة شخصية, وزير إسلامي وسندعمه...هو قال لست إسلاميا كوزير, ولا تحكمني مرجعية دينية ولا فقهية ولا فكرية, ولن أخضع لضوابط تمييز بين الهوية للمنتج الثقافي ولا الناتج! ولا الأنشطة الثقافية الفنية الرجالية والنسائية, ولا من حيث رسالة الوزارة وتوجهها, والباب مفتوح وسأعطي اليمين واليسار حقهم, لكن هم يريدون أكثر من حقهم, فلماذا تستهلك الشعارات الدينية, وزير ثقافة قوي نظيف اليد فليكن, ونؤيد تطهيره المكان من اللصوص والشذاذ واللعانين للإسلام, أما أن تقول وزير إسلامي فهل بالنوايا, الوزير الإسلامي لا ينشر ثقافة مخالفة إلا مناقشا ناقلا ناقدا, ولديه ميزان للثوابت الثقافية المعرفية الإنسانية والفكرية والفلسفية والعقائد والممارسات الفنية والأدبية الأخلاقية سردا وشعرا وشكلا ووو , وبعد ذلك لديه مساحة تنوع واجتهاد, هو قال أنا لا أنحاز لاختيار قيادات توجه على فهم ديني, ونحن نرى أن هذا الشرف لا يدعيه أحد, وقال كله سيعين بشرط الكفاءة وليس بمعيار الهوية والصبغة الربانية وموافقة الشريعة وينشر فكره من أقصى اليمين لأقصى اليسار هذا كلامه مع المذيعة..ونؤيده في جزئية التطهير والتطوير العلمي والمعرفي بلا شك, لكنها ليست معركة بدر وليس كون الخصم يحتضن معتدلي العلمنة واليسار والفن كافيا لتسوق للناس المشروع على أنه الإسلام والسنة وتستحضر شعارات الإيمان.نحن بهذا نزيد الاستقطاب على هواء, فلنقف لكن بدون طريقة اللافتة الجاهزة والتي تعزل دون بينة أو أساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق