وددت أن أتفهم الصورة، هل المعنيون من الشيوخ والدعاة والأئمة كقيادات منابر، قالوا للشعب المصري ولمؤسسات القوة المسيطرة الجيش والداخلية وغيرها ولمؤسسات القضاء والتشريع والإعلام وو يا قوم أخاف عليكم عذاب يوم عظيم؟ ....وأن هذا الجهل سيوقعكم في "كفر أو ظلم أو فسق "من لم يحكم بما أنزل الله تعالى " وأنتم تتحملون هذه التبعة يا قومنا، وأجيبوا داعي الله يغفر لكم، وأنتم تجهلون أنكم على خطر عظيم، والحق هو كذا وكذا، وإلا فقد ضاع التوحيد وضاعت المرجعية وصار الدين اسما بلا حقيقة ولا مضمون ونفاقا ومداهنة وشركا بأسماء سميتموها..وهل ركزوا على ذلك البيان الأول، الأصلي، وعلى التمايز والبلاغ المبين..بدل الفقهيات والجدل والمماحكات والتفاصيل....، وهل قالوا لهم ما أنتم فيه لو علمتم هو شر و جاهلية كبرى لو كان لديكم علم واختيار"طبقا لشروطهم هم في العلم والقدرة؟ وبفرض أنهم جميعا مقرون أصلا نظريا، بدون العوارض العلمية- مع اختلافي على فتحها في كل شيء -وبدون الضرورات والضغوط ووو هل صارحوا الناس بحال الدستور؟ وبحال القوانين حاليا؟ وحكم ذلك من حيث الأصل؟ وبحال المجلس التشريعي وحال النظام العام الخارجي والداخلي القضائي الدستوري بدون مرجعية الكتاب والسنة، وبحال غيره من قضاء وضعي ونبهوا الناس وصيروها قضية رأي عام بدل الرقائق فقط ليل نهار ووالمسائل التي تقارب السفاسف...و...هل نوهوا على أن الإسلام -أو الكفر- يتمثل إعلاما وتعليما وثقافة وهوية للمؤسسات ورسالة للشخصية الاعتبارية التي هي الدولة والحكومة ووو تحملها وتسير بها وتبلغها وليست شركات احترافية للماء والشراب كما يشاع.. ؟ وهل هم مقرون بحال التنفيذيين الكبار ويقولون لهم وللناس صراحة لولا العوارض- على مذهبهم- لكان كذا وكذا، ليفهم الناس ما هي رسالة هؤلاء الإسلاميين، وهل هو النقاب واللحية والحدود فقط أم أن هناك صبغة كاملة مختفية تماما، وعقيدة كاملة تنقض وتغيب ووو؟ وهل يعلنون ذلك البيان والإقرار للناس ويقولون لهم أنه لا إله إلا الله، وأن هذا نقض للدين وكفر به ويلزمكم العلم بأنه مخالف، وهلموا إلينا اعتقادا ودعوة ومحاولة للبناء على نظافة ، وأنيبوا إلى ربكم أيها الناس، و:اللهم هل بلغت اللهم فاشهد؟ وهل أعلموهم حتى بقواعدهم هم وأنه عند الاختيار والرضا يكون هذا شركا بالله يستوجب الخلود في النار؟ ومشكلتهم في الجبن وسوء التقدير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق