الأحد، 23 يونيو 2013

هامش لطلبة العلم وضعته تعقيبا على وجوب ظهور تيار ثالث !:

هامش لطلبة العلم وضعته تعقيبا على وجوب ظهور تيار ثالث !:

الحراك يوم ثلاثين مليء بالغاضبين نعم،
لكن القادة والوارثين هم الثورة المضادة والعلمانيين والحاقدين وليس الشباب المصري المحترم فهذا سيتم تصفيته بعد الانتهاء من التيار ! هكذا يريد هؤلاء

-هذه ثورة مضادة بجهات إقليمية وبلطجية معها غضب وثورة حقيقية لنصف الشارع فقط، ولابد أن تشاركوا هذا النصف من الشباب ومن الشعب همومه كتيار إسلامي بإخوانكم وسلفييكم وغيركم، لا أن تبيدوهم وتسحقوهم، لابد أن تكسبوهم وتبينوا لهم فورا وفي كل مكان موقفكم ،  ولابد ألا تجلسوا مع -"عمر سليمان" ثانيا - اعترفوا بالخطأ واعتذروا وتصالحوا وأصلحوا-

وعلى أية حال نقدر الذي يحاول تأصيل الأمر, والذي يتمناها إسلامية خالصة- لكن هذا حلم وأمنية لم يعد لها كما أمر  الله تعالى فليعلم السنن الكونية والشرعية وليعلن للناس ما يريد وفهمه  للدين ويعلنه للمؤسسات والسلطات أولا ويدعوهم لرؤية عقدية ومنهجية وشرعية، ثم ينظر ما هنالك، فقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالأسباب ولم يقل أي نبي أنه نبي وسينصر هكذا بدون شيء.. -،  وكلنا ننادي بأهمية وجود طرف ثالث يمثل الإسلام الصحيح,

ولا نوافق على حصر مشروعية النزاع بأن يكون فقط لتكون كلمة الله تعالى هي العليا بشكل مباشر, وبهذا التقديم يلغى مشروعية منع الفلول واللادينيين من الاستيلاء على الاتحادية, ولست أجزم بكل صورة، لكن يمكنك منعهم من إحلال وضع جديد أو معدل علماني أو فلولي , هذا لو حلت الفوضى , وضع لا يكون فيه مرسي بشكل مطلق, نعم، ولا حمدين كذلك وريثا مطلقا فتاكا قاضيا على الإسلام السياسي ورافعا لواء تحالف مع علمانية البرادعي, وضع ربما يكون فيه مرسي بشكل مؤقت لحين إعادة ترتيب يقر بها مرسي علنا وتجدول وينفذ أول جزء منها فورا، أو يبقى بشكل عادي لكن يقر بتنازلات كبيرة مقبولة في الملفات المطلوبة كحل وسط يمنع الاقتتال ومبادرة لحقن الدم, لكن ترك مرسي للتركيع التام كارثة، فالفلول سيقضون على الثوار بعد الفراغ من التيار الإسلامي,


وطبعا لو هناك وضع جديد إسلامي كما تقولون فهذا جميل وحلم بتشكيل محترم فأهلا وسهلا،

لكن هذا لم تأخذوا بأسبابه أًصلا ولا بايعتكم مؤسسات القوة!، ولا علم الشعب ماهيته ولا وقف معكم كله ليجبر أي مؤسسة على الرضوخ أمام الملايين فالملايين منقسمة، بل هناك فوضى وضبابية وتشويش ، فمن يقوى على ذلك بدون أسباب؟ وبدون بيان فاصل؟, ولابد من  صيانة ارواح الجميع بكل أديانهم وصيانة المقدرات ..ومعلوم أن التحالفات جائزة فلو تحالفت كيانات مع غيرها بوضوح ! وبضوابط! فلا بأس..

وهذا لا يعني الانغماس بينهم بلا تمايز بيننا وبينهم, بحيث نحسب عليهم ويحسبون علينا, بل تقف كيانات متمايزة تماما براية مختلفة وشارة تميزهم لضبط الأمر , وتبين للناس غايتها ولواءها ومقصدها من الوقوف حقنا للدم ومنعا للقفز
الفلولي, وموقفها من هذا المشروع الإسلامي الوهمي,


كما تظهر  لجان شعبية-لو حدث انهيار- وليكن لها أي اسم وتعلن عن نفسها كطرف شعبي حارس وحام،  ليس لنصرة نظام وقمع بقية الشعب -مثل البلاك بلوك- , وتبين أنها لمنع البلطجة المادية والبلطجة السياسبة، وليست لأجل دعم مطلق لمرسي وو, .ولاحظ التجربة الجزائرية , راجعها جيدا من فضلك, فقد ظهر بسببها وضع مأساوي لكل مسلم,

فمنع تكرر ذلك الوضع في مصر بعدم الانجرار لمشاحنات ووو الا باللجان الشعبية ..وأكرر اقرأ تجربة الجزائر..وراجع موقف مؤسسات القوة فيها...وتلفيقها الأحداث والمذابح ثم قمع كل تيار عدا التيار المدجن التابع لأجهزتهم والذي يعبد رئيسهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق