الجلوس في البيت ليس حيادا الأن يا شيخ، وأنت تعلم أن نتيجته المزيد من الفساد الذي يمس الأعراض والعقول والأبدان والمقدرات
..الحياد أحيانا جريمة وانخذال يا شيخ،
الحياد الأن استسلام للطغيان الذي هو الوريث القوي الراكب فوق الحراك والذي يقتل كما ترى ويسفك الدماء أكثر بكثير ..
الفتنة أنواع وأسماء وأحوال، والفتنة التي تجتنب هي فتنة تساوي النتائج والتباس الطرائق والحقائق، وفتنة الفوضى المعنوية التي لا يدري فيها قاتل فيم قتل ، أما ما دون ذلك فلابد فيه من وقف الفوضى وأقله تشكيل اللجان الشعبية يا شيخ لمنع الحرائق ولردع قطاع الطريق المسلحين المفسدين ولصيانة الحريم والأبدان في الشوارع والبيوت من المتهجمين ،
هذا عدوان تتري يا شيخ على كل لحية ونقاب وترويع وهتك أعراض ..فهل هذا تجلس فيه وتوصي بأن كليهما ديمقراطي أو كلهيما مسلم وكفى...هل هو صراع في البرازيل أم على باب بيتك وفي طريق كل
بنت وولد ..
وحتى لو كان الحال تقاتل أهل الشر مع أهل الشر فالصائل منهما والمخرب والمتوقع تغوله أولى بالدفع ، حيث لا راية ولا لواء في دفع الصائل،
وحتى تقاتل أهل الخير معا إذا فشل الصلح بالقسط تقاتل فيه الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله،
فإما أن تقدم مشروعا إسلاميا حقيقيا يوافق الحق وإن كنت وحدك وتقف به وتنافح عنه وتوصي الشباب بالوقوف مع إعلان انتماء ومفاصلة ،وتوضح للناس أنك لم تنزل لمرسي وأنه يمكن التنازل عن مرسي لكن لا يمكن التنازل عن حقنا في منع مزيد من العلمنة والدياثة والفساد ولا يمكن التنازل -والتصدق!- عن رد انتهاك حرمة بدن ملتح أو محجبة أو بيت به أسرة لأجل توجهها أو مسجد أو قطع طريق وإنزال ركاب وسباب وحريق إعلامي عاهر ونتيجته دماء ، ونعم ينبغي على الآخرين توضيح أنه لاراية لمرسي أصلا، وأن تكييف الواقعة ليس الشريعة والإسلام ككيان حاكم، لكن كبقايا حقوق متناثرة وأرضية يراد محقها وسحقها ودفنها، وعلى الشيوخ مع دعوتهم للحشد لصيانة الاستقرار ولمنع العنف ولردع المعتدين والحفاظ على تماسك البلد من العدو الداخلي والخارجي المتربص كحلف الفضول توجيه النصح للرئيس بدل الهتاف باسمه ووضعه في ذيل الكلام عن الصليبية والعلمانية والماركسية المعادية وعلهيم الاحتساب في توجيه التقريع إليه دينيا ثم دنيويا للضعف وفتنة الناس بأدائه واختياره للشخوص وحديثه تماما كما يوجهون اللعن لتمرد والبرادعي وحمدين وغيرهم، مع الاحتفاظ بحق الردع والصد بتمايز في البيان وهذا كاف وزيادة، بدل تشبيهه بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
..الحياد أحيانا جريمة وانخذال يا شيخ،
الحياد الأن استسلام للطغيان الذي هو الوريث القوي الراكب فوق الحراك والذي يقتل كما ترى ويسفك الدماء أكثر بكثير ..
الفتنة أنواع وأسماء وأحوال، والفتنة التي تجتنب هي فتنة تساوي النتائج والتباس الطرائق والحقائق، وفتنة الفوضى المعنوية التي لا يدري فيها قاتل فيم قتل ، أما ما دون ذلك فلابد فيه من وقف الفوضى وأقله تشكيل اللجان الشعبية يا شيخ لمنع الحرائق ولردع قطاع الطريق المسلحين المفسدين ولصيانة الحريم والأبدان في الشوارع والبيوت من المتهجمين ،
هذا عدوان تتري يا شيخ على كل لحية ونقاب وترويع وهتك أعراض ..فهل هذا تجلس فيه وتوصي بأن كليهما ديمقراطي أو كلهيما مسلم وكفى...هل هو صراع في البرازيل أم على باب بيتك وفي طريق كل
بنت وولد ..
وحتى لو كان الحال تقاتل أهل الشر مع أهل الشر فالصائل منهما والمخرب والمتوقع تغوله أولى بالدفع ، حيث لا راية ولا لواء في دفع الصائل،
وحتى تقاتل أهل الخير معا إذا فشل الصلح بالقسط تقاتل فيه الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله،
فإما أن تقدم مشروعا إسلاميا حقيقيا يوافق الحق وإن كنت وحدك وتقف به وتنافح عنه وتوصي الشباب بالوقوف مع إعلان انتماء ومفاصلة ،وتوضح للناس أنك لم تنزل لمرسي وأنه يمكن التنازل عن مرسي لكن لا يمكن التنازل عن حقنا في منع مزيد من العلمنة والدياثة والفساد ولا يمكن التنازل -والتصدق!- عن رد انتهاك حرمة بدن ملتح أو محجبة أو بيت به أسرة لأجل توجهها أو مسجد أو قطع طريق وإنزال ركاب وسباب وحريق إعلامي عاهر ونتيجته دماء ، ونعم ينبغي على الآخرين توضيح أنه لاراية لمرسي أصلا، وأن تكييف الواقعة ليس الشريعة والإسلام ككيان حاكم، لكن كبقايا حقوق متناثرة وأرضية يراد محقها وسحقها ودفنها، وعلى الشيوخ مع دعوتهم للحشد لصيانة الاستقرار ولمنع العنف ولردع المعتدين والحفاظ على تماسك البلد من العدو الداخلي والخارجي المتربص كحلف الفضول توجيه النصح للرئيس بدل الهتاف باسمه ووضعه في ذيل الكلام عن الصليبية والعلمانية والماركسية المعادية وعلهيم الاحتساب في توجيه التقريع إليه دينيا ثم دنيويا للضعف وفتنة الناس بأدائه واختياره للشخوص وحديثه تماما كما يوجهون اللعن لتمرد والبرادعي وحمدين وغيرهم، مع الاحتفاظ بحق الردع والصد بتمايز في البيان وهذا كاف وزيادة، بدل تشبيهه بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق