الأحد، 16 يونيو 2013

التصويب ليس عرقلة، بل هو البديل الصحيح

التصويب ليس عرقلة، بل هو البديل الصحيح، و هو المبادرة الأسرع، وهو المشروع المتكامل، فنحن لن ننشئ كيانا من فراغ صفري، وأولى المدعوين للحق هم رفاق الطريق..
هل هناك بيعة خفية أو بيعة مزدوجة؟ على أمرين متناقضين؟
هل هناك غلبة، إذا فهناك مسؤولية أم نصف غلبة؟ هل هناك بيان واضح لحقيقة المطلوب..
واحد يبدأ نقاشه بأن يقول: من يخالفني جهلة وأنصاف طلاب علم! والثاني يقول وصفا شرعيا، دون أن يبين الدليل عليه، وكأننا أمام وحي يوحى،أو كهنة يمنحون صكا مقدسا، لا يجوز النظر فيه، بل يمرر كما جاء...، هذه أمة  العلم والإٍسناد والدليل والبينات والحجة والتفكر والتدبر والجدل بالتي هي أحسن والمحاججة..وقد خرجت من ربقة التقليد الأعمى في الأصول يوم ولدت...وبقي اتباع مستبصر! لمن يفقهون ويخاطبون بالتكليف، فبلا عقل تخرج من إنسانيتك ودينك وتقول وجدت الناس يقولون شيئا فقلته ، أمة تحترم المرجعية والعقل ولا تقلد أشخاصا لذاتهم..وعند الفتن والاختلاف فالعبرة بما كان عليه الرعيل الأول من فهم لمعرفة الحق لا الرجال، وبهذا فلو لم تعرف الحق أصلا بذاته، فأنت ومخالفك المتعصب سواء، والحديث عن الأصل لا دقائق وملح الفقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق