ربط بعض الناس بين العلمنة الأتاتوركية والبورقيبية والبهلوية وبين القهر والظلم والفساد والقذارة والتخلف والفقر الفردي، فلا تجعلوهم يربطون بين المشروع الإسلامي-اللافتة التي ترفعونها دون ماهية محددة- وبين الفشل والصفقات وخلف العهود وأنعدام الشراكة والشفافية والضعف والخور والأثرة، وعلى الشباب ألا يجعل رائده لللتحرر من ظلم راعي الخراف هو راعي الخنازير فيهرب من خطيئة لخطيئة بل عليه أن يوجد مشروعا حقيقيا بديلا واسما على مسمى، ويفرز قيادات محترمة بديلة لا هي ملوثة ولا هي عاجزة ولا تتملص من الإسلام ولا تقبل فيه بأنصاف الحلول وفي ذات الوقت لا تتحجر ولا ترسم الواقع بشكل خيالي كذلك وتنزل الأحكام على غير واقعها ومناطها وضوابطها فتسيء العرض، حفظكم الله ورعاكم وهدانا سواء السبيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق