هل مرسي وضع ورقة عمل فهمها الناس ضد هذه الأمور التي تسخطهم وأثارتهم, وهل المعارضة وضعت تسلسلا منطقيا وورقة عمل ضد هذه الأمور, بمعنى أن التخبط سمة مشتركة , هذا يقول الانتخابات ثم الاستقرار, وهذا يقول الدستور الجديد ثم الاستقرار, ولم توضع وثيقة جامعة لمسودة دستور وعقد اجتماعي, ولا لخريطة طريق للجزء المتفق عليه, ولا لجدول للتعديلات واللوائح المطلوبة من السلطة, ولا للشخصيات, كل الأمم فيها نسبة توافقوتعاهد وتراض وتحالف, وليست مقامرة, ولا صراع نفي اضداد, مهما اختلفت العقائد, فإما خضوع وتفهم كل طرف لحجمه, ومن ثم لحدوده, وقدرة قوي ينال الاحترام على الضبط والاستقرار والقبول, وإما تقاسم وتوصل لصيغة, وإما حرب لسنوات ثم لهاث وخراب, ثم اتفاق أو سيطرة طرف ثالث يلعب على التوازنات..ولا أرى طرفا قويا ولا مؤسسات قادرة..فعمل ميثاق شعبي للحد المشترك والتحالف سيعزل الشذوذ وسيؤجل الأحلام المستحيلة حاليا أصلا ويجنبنا ما لا تحمد عقباه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق