الاثنين، 17 يونيو 2013

الإسلام بين فصيلين

مش كنتم بتقولوا الديمقراطية حلوة
والانتخابات وبعدها الاستقرار
وإعلان دستوري وبعدين الاستقرار
والدستور وبعده الاستقرار
والنائب العام سيفتح ملفات يشيب من هولها الوليد
وحق اللي راحوا جاي ..
ما العيب في مراجعة المنهج وليس فقط البرنامج إذا عجزت عن أي خطوة للأمام، 
وأين الشراكة والشفافية إذا علقت في الطريق
وأين هو لواء الإسلام في مقابل الليبرالية الغربية التي يبشر بها النشطاء والرموز المعارضين هل الديمقراطية هي البديل الإسلامي لديكم في مواجهة التبشير بالعلمنة وبإنهاء الإسلام ومثقفي رؤوس حربة صراع الحضارات التي تحتم عليكم إقصاء العقيدة منعا للإقصاء والطائفية وحرصا على التعددية وإقصاء الشريعة ووصمها بأنها فقه قديم وليس له واقع حاليا ومقاصدها تطبقها أمريكا فلا مزيد كما قال أبو الفتوح عن حكومة مبارك مصر حكومة إسلامية والأردن إسلامية


"ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا"
شتان بين معاهدات تبقي على هويتك وحقك ولو كأقلية، وبين اتفاقات تتنازل فيها عن فهمك للإسلام وتصف العقيدة والشرع
بأنها أمور فردية شخصية فقط..
يعني على فكرة  لو الشعب مش عايز فهمكم للشريعة ومش عايز قضاء إسلامي ودولة إسلامية بتشريعها ومنهجها الشامل  كما تنصحون ما تقولوش طيب نعملها نص نص، ولا تستجدوا ،ولا تتحايلوا، عيب يعني، ولا تقولوا طيب نحط يافطة وخليها زي ما هي، أو بس رتوش، فقط اشرحوا بس، وكل واحد حر، وبعدين لا تقدر تتجاهل وجود المؤسسات القوية، والتي تدخلت من قبل،  ولا أنك تطالبهم بحرب الأحمر والأسود اللي عايز يضحي هو حر، ولا تقول لأمريكا هاعمل اللي تطلبيه وكل ده، لازم يكون عندك خط فاصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق