الأحد، 23 يونيو 2013

عاقبة الخذلان

الحمد لله.. مع اختلافي الجذري وليس تحفظي على الإخوان فشرف لهم أن يكونوا بهذه القوة التي اتهموا بها ..
ولا أعتبرها تهمة.. لا شرعا ولا وطنيا ولا ثوريا..
والحمد لله أن موقفنا من القضاء ليس مثل الطرفين السياسيين-الإخوان ومن خلفهم والبرادعي ومن خلفه،  تارة يقفون ضد تطهيره وتارة يكون فاسدا .. وهذا التوبيخ اليوم ربما هو عاقبة خذلان الشباب حين طالبوا بذلك وتركهم يموتون، وتركهم اقتراحا  بلجنة خماسية للتطهير وسعيهم للبرلمان والجنزوري والدماء تنزف، وعلى أية حال نحن مع تغيير القضاء وبناء نظام قضائي جديد شرعي وثوري وهو أمر ليس صعبا لو صلحت النوايا ولم تكن صراع كراسي وكل حملة الماجستير من الكليات الشرعية يمكن تأهيلهم لو حدثت توبة جماعية من " يتحاكموا إلى الطاغوت"، ولسنا أقل من فرنسا وكل الثورات الجذرية التي أقامت سلطات ومؤسسات جديدة من الفلاحين لتخلف كل فريق هنري ولويس والكنيسة ساعتها، وعلى أية حال على الإخوان أن يتوبوا وما ذلك على الله بعزيز وعلى البرادعي كذلك أن يتوب أو يطير إلى النمسا فقد تأخر موعده حرصا على سلامته الشخصية، وهناك مؤشرات جديدة لرفع سقف الطحن منها طلب سفارات عربية بهدوء من رعاياها المغادرة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق