المصائب في طريق الحق تضحيات وفي طريق المداهنة خذلان!
( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ( 129 ) ) .
دعوة لكل ظالم إلى التوبة، وما أبرئ نفسي لكنا نتناصح بدل التمادي:
وقال بعض الشعراء :
وما من يد إلا يد الله فوقها.... ولا ظالم إلا سيبلى بظالم!
إني أنتقم من المنافقين بالمنافقين ، ثم أنتقم من المنافقين جميعا
وذلك في كتاب الله قوله تعالى ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا ) "قاله مالك بن دينار بقوله : قرأت في الزبور"
" من أعان ظالما سلطه الله عليه "
رواه الحافظ ابن عساكر عن ابن مسعود مرفوعا ، وهذا حديث غريب ..
.. كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي أغوتهم من الجن ، كذلك نفعل بالظالمين ، نسلط بعضهم على بعض ، ونهلك بعضهم ببعض ، وننتقم من بعضهم ببعض ، جزاء على ظلمهم وبغيهم .
وقال الفضيل: إذا رأيت ظالما ينتقم من ظالم فقف وانظر فيه متعجبا .
قال ابن عباس : تفسيرها هو أن الله إذا أراد بقوم شرا ولى أمرهم شرارهم . يدل عليه قوله تعالى :
" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم."
وفي بعض الكتب المنزلة : " أفنى أعدائي بأعدائي ثم أفنيهم بأوليائي ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق