الأمة قبل الدولة..
والوعي قبل التحكم..
والعلم فبل الاختيار ..
ولا يلزم فهم لفظ الأمة بمعنى كل أفراد الأمة، بل حتى تعذر وجود فرع مجتمعي ذو حجم معتبر أو ثقل نوعي معتبر وكله متفهم متفق! على حقيقة واضحة! ويستطيع هو إيجاد توازن ورضا أو قبول أو تسليم وخضوع مستقر نوعا! دون احتراب واستقطاب لا نهائي،
ولا شريحة مجتمعية
أو وجود جزء وقطاع قوي من القوم قادر على رعاية الشأن، وعلى حفظ وصيانة كيان ما يسمى البلد!
لا أعني الجزء الاحترافي بل جزء هو في ذات الوقت مؤمن بمفهوم محدد للفكرة الإسلامية! وبالإسلام وبالشرع-بأي مفهوم- وليس بمن يركب!
ولا بعض من يرفع راية الإسلام يعطي رؤية واضحة عن الدين، حسب تصوره، أو يثبت على خطبة ويقول هذا معنمدي ودستوري!
ولا يعطي رؤية عقدية ومنهجية منضبطة ليحاكمه الناس إليها، بل هو يحاكم نفسه ويحدد الضوابط ويغير تلقائيا!
أو حتى يبين فارقا محددا بينه وبين غيره، وبين من قبله، مبينا خطوطه الحمراء مثلا.. ليفهم الناس على ماذا يموتون..أو يبين ضوابط الضرورة مثلا! فصار الناس يقولون كيف نثق وقد غيرتم؟ وهل ستلقون بالسلم بعد وصولكم للسلطة؟
وإذا لم تلقوا به فهل يسمح الإسلام بتطبيق غيره وترك دولته لغير من يطبقه بعد تمكينه! نظريا يعني..
وهل الثقافة والإعلام والتعليم والمسموحات المجتمعية وهوية الدولة ستكون شامية أم يمنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق