سائل-
"وتباغضوا متحاسدين فأصبحوا ** أعداء أنفسهم معا وعداكا
ولو انهم قدروا لأفني بعضهم ** بعضا فطال شقاؤهم وشقاكا
هيهات أن تلج السعادة موطنا **
يأبى بنوه بعهده استمساكا"
---
حمدين ..لا تقل فاشية دينية,,
أين هي؟
لافتات نعم، شعارات نعم..
فشل وفوضى وتسيب وتجرؤ فلولي نعم..
وهذا يناقض معنى الفاشية, لدينا انعدام سلطة, وانعدام حزم وإدارة,
وذوبان للصلاحيات كأنها غير موجودة..
ولا فاشية سواء كانت دينية أو غير دينية..
ولا شيء يدار أصلا بصبغة
دينية سوى الصلوات الشخصية والأناشيد في الاستاد..
ولم ننل هذا الشرف بأن نرى الإسلام مطبقا..
هناك خيبة، نعم وأنت يا حمدين مسؤول مناصفة عنها، ومتسبب فيها مع الرئيس، لأسباب كثيرة تعرفها, وأنت كذلك لم تقدم رؤية وتحرجه لتنفيذها، وأنت أيضا لا تصلح لبلد بحجم مصر، ولا زلت تقول أنت والبرادعي اليوم سنجلس مع الخبراء -بعدما نصير رؤساء-وننظر كيف نحل المشكلات! لملفات الخبز والانفلات والسولار ووو فلماذا تسقطه! اذهب أولا فاجلس مع الخبراء, وضع رؤية أفضل, وأعلنها ثم ناضل..ضع ورقة عمل وحل, وحين يرفض طالبه بالأفضل أو بأن يرحل...
---
آخر شيء كنت أتوقعه أن يرسل إلي -إسلامي- غاضبا لأني لا أومن بالديمقراطية..، التي ثبت أنها لا مصرية ولا مقطوفة ..كما قال الشيخ عبد المنعم وهو يسوغها يوما..
من أولى بالعتاب ، قدمنا حلولا ثورية مشروعة وأشكالا وألوانا من الضغط السياسي والتحالف العملي مع التمايز العقدي نفرتم منها، والأن؟ أنتم أوردتمونا النار في الدارين؟ ففيم هذا, أليس التنازل قائما أو حتى كانت في الله موتتنا؟ أليس الوضع خانقا كذلك؟ ألا يوقفون الشيخ في الشارع بعد أن كانوا يقفون له؟
بعد أن كانوا يقبلون يديه؟ فيم التمادي؟ محمود سعد الشارد يقول لكم فين المشروع الإسلامي؟ يقول لكم أين؟ حد اعترض هو انتم عملتم حاجة؟ فيم المناشدة بشرع الله ولمن توجه؟
الحشود تنزل حين يتم اعتراض مؤسسي على إعلان نظام إسلامي؟ ألست أنت من يبرئ الذمة؟ أنت كاتب الدستور بيديك وأنت المشرع للقانون علنا وأنت المنفذ أمام الناس! ضعيف؟ فلماذا تقبل كرسي هامان والشركاء؟ نزل الملايين مؤيدين فماذا بقي؟ وما هو السقف أًصلا؟
بعني تهتفوا لمين عن الشريعة؟ الهتاف لا يكون للمعارضة في التلفزيون, الهتاف يكون ضد السلطة حين تعترض مؤسساتها؟
هل منعكم أحد من تطبيق الشريعة؟ وما هي بالضبط الشريعة المرجوة ! وما العقيدة المعلنة, العلماني يقول لكم
حد اعترض؟ معكم البرلمان والسلطة التنفيذية أصدروا القرار فورا باعتماد مشروع القوانين الشرعية الذي كنتم تقولون مرمي في الدرج
واللي يعترض يبقى أنتم عملتم ما عليكم
-------------------
الوجه الآخر للصورة والذي يراه قطاع عريض من الشباب غير ضلالات الأسواني والمائتي علماني وماسوني ، وكثيرين لا يرفضون المشروع الإسلامي ولم يروا مشروعا ليرفضوه أصلا فكيف تخسرون هؤلاء، وتدفعون بهذا بعض الشباب لحراك رأسه ورموزه وقاطفي ثمرته هم حقا أعداء الإسلام, لكنهم لا يرون فارقا بينكم وبينهم, فالمصلحة تجعلكم تبررون كل شيء لأنفسكم, بخلف العهد, ولم تطبقوا شرعا...
لا يقدر أحدهم على شيء ولا يريد أن يترك لغيره شيئا،
...
تعارك الضعفاء جميعا معا,
فجاءت فارس والروم فقصقصتا أطرافهم معا,
وليته في الله كان شلوا ممزعا
--------------------
"وما نصحوا السلطان فيك ولا رضوا ** بنصرته للحق لمّا تغلبوا"
هم خادعوه فيك أفتوا بغير ما ** لديهم وغروا بالمحال وأجلبوا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق