التيار الثالث..
ما أعلمه أنه من الحق أن يموت أحد دفاعا عن عرضه وماله أو عن حلفائه ومواليه طبقا لعهد وميثاق شرعي،
ويكفي أن يبين للناس أنه يقف لأجل كذا وكذا، وأنه ليس موقف نصرة منهج وفرد، أما أن تشرع الخنوع والدياثة والخضوع فلا، و أما أن تقول نحن أصحاب الأخدود فلا كذلك!
أصحاب الأخدود قتلوا لأجل توحيد خالص واضح, دستور خالد.. وما سواه يسمى باسمه، تحالفا أو دفع صائل أو أيا كان، وإلا فهو تدليس وإضلال,
ولا ينبغي خلط الدوافع، ليكون بقاء الشخص مقدسا كالحفاظ على الشعيرة والشريعة دون تفصيل للناس، الذين يتخبطون ويكادون أن يجنوا من هذا الإلزام لهم بهذا الإنسان ولهذه المدة وإلا فهم آثمون!،
لابد أن يبين لهم متى يستغنى عن هذا التوصيف ولماذا! ,
ولا يوجد نبي-صلوات الله وسلامه عليهم- اختط لنفسه منهجا وطريقا غير هذا النهج الواضح البين من أول يوم, ولا سبيل آخر في بيان التوحيد الخالص وحق التشريع الإلهي وحق الحكم المقيد للحرية! التي يريدونها هوى.. ويريدون جعل كل النصوص ظنية ولا ثوابت ولا محكمات ليمرحوا كما يشاؤون أو --يمصلحوا بعقولهم- شيوعيا أو ليبراليا أو مدنيا كما يزعون,
ولا يجب أن يتنصل الزعيم من بيان هذا ، وأن هذا هو الحق، ولا يتملص ويقول هذا فقه ولا تقلقوا..!،
وعليه أن يبين عنوان المنهج الضابط لكل حركة الحياة، ولنظام المعيشة ولخط سير الأمم، ولا يعتذر للوطنيين والممثلين والراقصات والتابعين للغرب والعلمانيين وو ، ثم ليكن حق الأقلية إن عجز، أو التدرج فيما يسوغ فيه التدرج والمرحلية وليس في كل شيء وأي شيء ، والاجتهاد بضوابطه كيف يشاء ببذل الجهد العقلي والتبتل والخشوع طلبا للهداية، ومراعاة معالم الطريق حيث العجز والضرورة وغير ذلك، مع بقاء الهدف واضحا معلنا، أن هذا توحيد وما سواه من دساتير فهو شرك لا أقره ولا أعمله والسجن أحب إلي مما يدعونني إليه!
وأما البركات التي تتنزل من السماء والأرض فهي بعد تحقق الإيمان والتقوى!"آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم ..":, الإيمان الذي نصفه صبر! والتقوى التي هي مع الصبر زاد في طريق المحن والبلاء والمغريات! "إنه من يتق ويصبر".." أم حسبتم أن تتركوا.."
أما الخطاب الذي يخلط بين البرامج-لا المناهج- المادية والرؤى الإدارية والأداء والاجتهاد الاقتصادي! ويجعلها هي الملة والدين والشرع! ويجعل الخروج عنها وعن صاحبها بلاء وبيل وجرم عظيم! فهو كالخطاب الذي يصفه بتجارة الدين جملة وتفصيلا وهو أصلا يكره كلمة الدين وشكل المتدين ولفظ القرآن ودين الإسلام..
الناس عطشى للحق الواضح, وأحوج إليه عن الخطوب والأزمات، في أحلك الظروف بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم الميثاق والعهد والعقد الاجتماعي المزمع! داخل المجتمع وبينه وبين غيره من أقليات أو أكثريات أو أمم مجاورة! ثم بين الممكن والمكره وضوابطه، وبهذا عرفوا ما يريدون، وما يسعون إليه، وما ينتظرهم من حرب الأحمر والأسود وحصار وجوع محتمل،
وأن طريق الجنة هو توحيد في التعبد والتبتل والتشريع الديني والطاعة وأن يتحاكموا إليه، وليس هناك إسلام سوى هذا، ولا دستور غيره، ثم ليكن الأداء اجتهادا ومحاولة وسعيا ومقاربة للخير واجتنابا للنهي، وتلطفا وتدرجا فيما فيه تدرج،
هكذا يعلمون ويختارون سبيلهم أما أن تتدسس بتطمين كل فئة وتنفيذ ما يريد هذا وذاك وتقول دون هذا الرقاب والدماء ، فلا ،
عليك ببيان أنك لم تفعل شيئا للتوحيد وللإسلام ، لعدم قدرتك أو لعدم فهمك له وأنه -كما يخافون -له رؤية منهجية في الإعلام والتعليم والثقافة والقوانين والتعبد في المساجد وخارجها وإن لم يعجبكم فقد أعتدت- بضم الألف- للظالمين نار أحاط بهم سرادقها يوم القيامة.
ما أعلمه أنه من الحق أن يموت أحد دفاعا عن عرضه وماله أو عن حلفائه ومواليه طبقا لعهد وميثاق شرعي،
ويكفي أن يبين للناس أنه يقف لأجل كذا وكذا، وأنه ليس موقف نصرة منهج وفرد، أما أن تشرع الخنوع والدياثة والخضوع فلا، و أما أن تقول نحن أصحاب الأخدود فلا كذلك!
أصحاب الأخدود قتلوا لأجل توحيد خالص واضح, دستور خالد.. وما سواه يسمى باسمه، تحالفا أو دفع صائل أو أيا كان، وإلا فهو تدليس وإضلال,
ولا ينبغي خلط الدوافع، ليكون بقاء الشخص مقدسا كالحفاظ على الشعيرة والشريعة دون تفصيل للناس، الذين يتخبطون ويكادون أن يجنوا من هذا الإلزام لهم بهذا الإنسان ولهذه المدة وإلا فهم آثمون!،
لابد أن يبين لهم متى يستغنى عن هذا التوصيف ولماذا! ,
ولا يوجد نبي-صلوات الله وسلامه عليهم- اختط لنفسه منهجا وطريقا غير هذا النهج الواضح البين من أول يوم, ولا سبيل آخر في بيان التوحيد الخالص وحق التشريع الإلهي وحق الحكم المقيد للحرية! التي يريدونها هوى.. ويريدون جعل كل النصوص ظنية ولا ثوابت ولا محكمات ليمرحوا كما يشاؤون أو --يمصلحوا بعقولهم- شيوعيا أو ليبراليا أو مدنيا كما يزعون,
ولا يجب أن يتنصل الزعيم من بيان هذا ، وأن هذا هو الحق، ولا يتملص ويقول هذا فقه ولا تقلقوا..!،
وعليه أن يبين عنوان المنهج الضابط لكل حركة الحياة، ولنظام المعيشة ولخط سير الأمم، ولا يعتذر للوطنيين والممثلين والراقصات والتابعين للغرب والعلمانيين وو ، ثم ليكن حق الأقلية إن عجز، أو التدرج فيما يسوغ فيه التدرج والمرحلية وليس في كل شيء وأي شيء ، والاجتهاد بضوابطه كيف يشاء ببذل الجهد العقلي والتبتل والخشوع طلبا للهداية، ومراعاة معالم الطريق حيث العجز والضرورة وغير ذلك، مع بقاء الهدف واضحا معلنا، أن هذا توحيد وما سواه من دساتير فهو شرك لا أقره ولا أعمله والسجن أحب إلي مما يدعونني إليه!
وأما البركات التي تتنزل من السماء والأرض فهي بعد تحقق الإيمان والتقوى!"آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم ..":, الإيمان الذي نصفه صبر! والتقوى التي هي مع الصبر زاد في طريق المحن والبلاء والمغريات! "إنه من يتق ويصبر".." أم حسبتم أن تتركوا.."
أما الخطاب الذي يخلط بين البرامج-لا المناهج- المادية والرؤى الإدارية والأداء والاجتهاد الاقتصادي! ويجعلها هي الملة والدين والشرع! ويجعل الخروج عنها وعن صاحبها بلاء وبيل وجرم عظيم! فهو كالخطاب الذي يصفه بتجارة الدين جملة وتفصيلا وهو أصلا يكره كلمة الدين وشكل المتدين ولفظ القرآن ودين الإسلام..
الناس عطشى للحق الواضح, وأحوج إليه عن الخطوب والأزمات، في أحلك الظروف بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم الميثاق والعهد والعقد الاجتماعي المزمع! داخل المجتمع وبينه وبين غيره من أقليات أو أكثريات أو أمم مجاورة! ثم بين الممكن والمكره وضوابطه، وبهذا عرفوا ما يريدون، وما يسعون إليه، وما ينتظرهم من حرب الأحمر والأسود وحصار وجوع محتمل،
وأن طريق الجنة هو توحيد في التعبد والتبتل والتشريع الديني والطاعة وأن يتحاكموا إليه، وليس هناك إسلام سوى هذا، ولا دستور غيره، ثم ليكن الأداء اجتهادا ومحاولة وسعيا ومقاربة للخير واجتنابا للنهي، وتلطفا وتدرجا فيما فيه تدرج،
هكذا يعلمون ويختارون سبيلهم أما أن تتدسس بتطمين كل فئة وتنفيذ ما يريد هذا وذاك وتقول دون هذا الرقاب والدماء ، فلا ،
عليك ببيان أنك لم تفعل شيئا للتوحيد وللإسلام ، لعدم قدرتك أو لعدم فهمك له وأنه -كما يخافون -له رؤية منهجية في الإعلام والتعليم والثقافة والقوانين والتعبد في المساجد وخارجها وإن لم يعجبكم فقد أعتدت- بضم الألف- للظالمين نار أحاط بهم سرادقها يوم القيامة.