هذه مشكلة كبيرة قديمة،
فقد تم وضع سقف وتصور عقدي وعملي بإطار براجماتي،
ثم حشدت له الشواهد، واعتبر ما سواه تطرفا وتشددا،
وبدلا عن التمايز العقدي والتوافق المنضبط عمليا، حدث تذويب وتمييع نظري ويتم تسويقه كاعتدال وتسامح وتعايش رغم امتداده لمفاهيم غيبية أخروية وو… ،
وحتى فلسفة العلمنة المخففة والمداهنة وفردية الدين ومفهوم الشرع ومقتضى الاحتكام إليه ومسماه وضوابطه ونواقضه من المذاهب المادية ومن ممارساتنا تعليما وإعلاما وتثقيفا وانتماء وو…
وامتد هذا لتسويغ فكرة الديمقراطية بإطلاق كما حدث ، وفكرة تداول السلطة بين المناهج -وليس البرامج -تمت شرعنتها وتمريرها كما جاءت لكن بثوب فضفاض من لفظة الشورى، ومعها كل حزمة الوسطية الجديدة الليبرالية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق