الاثنين، 21 أبريل 2014


من يؤثر دوما مقعدا خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فهو أذل وأطمع في كل حين,

وقد يظل -ما دام كذلك - شحيحا منافقا خؤونا ضعيفا ...

وهذا الاختيار المسبق وإيثاره لجانب معين يؤثر في بصيرته, وفي اختياراته العلمية والعملية....فيضل عن السبيل والدليل, ويبتعد عن كل مشكاة نور, ويستوعب بالمقلوب ، (كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا) ..." يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين"
......

..بل ويؤثر مقرره ذاك في بصره ! وفي فهمه للواقع..فيكاد أن يرى عكس المشهد الواضح, نظرا للغشاوة..وللرفض والعناد المعد , ويفهم عكس ما ينبغي أن يفهم ويدرك...فلا تزيده المعطيات مهما سمت وشرفت إلا ضلالة ورجسا.. "وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ... "
وعند العاقبة هو ذليل الآخرة, وله حر جهنم وأذاها المقيم..

" ( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم "

"إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"

"إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق