التساؤلات التي يبحث عنها كثيرون من الشباب تحتاج إلى إعادة فهم للصورة كلها قبل الجواب ، والإجابات التي لا تريح بالهم ويظهر عليها التناقض إنما هي بسبب أن السؤال بدأ من المنتصف ومن النهاية أحيانا… وليس فقط من لا يعرفون شيئا عن أي شيء هم الملومون لأنهم يتحدثون عن كل شيء!.. بل من يدركون علميا وعمليا نصف الصورة كذلك.ومن يدركونها ولكنهم يعرضون ويذكرون ما يحلوا لهم دون تبيين كل الأبعاد… والخلاصة أنك لكي تستوعب فصلا وموضوعا لابد أن تنظر بنفس المجهر الشرعي للصورة وتعيد توصيفها وفهم تكييفها الشرعي وأبعاده… بل وخلفيات الواقع ومعادلاته وحتمياته التي توزن بها العواقب والتبعات… والجزء المقاصدي المعلل من الأحكام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق