الأربعاء، 23 أبريل 2014

ولا أدري هل هي غشاوة  أم هو تعمد الهرب من الحقيقة، وترحيل مواقف لأجل غير مسمى..
أن أجد متخصصا يطرح كل قضية بعرض الآراء للأربعة مذاهب المعتبرة وللمجتهدين والباحثين، ثم يقوم طرح سبر وتحليل يخص الواقع فيها، والواقع قدمما.وخلفياته. وعرضها في إطارها الزمني والواقعي الحالي ووضع الضوابط ...أيا كان رأيه...ثم في قضية معينة تمس حزبه " بالمعنى القديم لا الحديث"
 يختفي كل هذا البيان والبحث ويختزل كل شيء ويمرر رأيا..و يستدل نفس الشيخ أو الأستاذ بمقولة لأحد العلماء، ويترك مقولات أخر لنفس العلامة ،  توضح وتقابل وتعارض ! ويتجاهل السياق التاريخي تماما وهو الذي يتفنن فيه عادة،  ويتجاهل الفرق بين حدوث مصيبة في حالات معزولة أو قطاعات تخالف الجسم الأكبر وتخالف الصورة الرسمية
والتيار العلمي وتعتبر عارضة زمنيا .. وبين حدوث مصيبة ضياع عام للمفاهيم واختلاط لا مثيل له..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق