الاثنين، 28 أبريل 2014

علمت باحكام الإعدام الهمجية  وبشاعتها… وقبل ان ينطق لساني من التأثر، وهو ليس خوفا، والله على أقول شهيد ، ولا ضنا بأحد على طريق معلوم ودرب محتوم، ولا رفضا لمستقبل أتوسمه من نقمة جماعية تفني الكثيرين كالحربين العالميتين، بعد محادة الله تعالى والاستهزاء والإفساد في الأرض والبر والبحر والسكوت والتواطؤ مع المظالم المروعة في كل بقعة ووو… .وبالمناسبة لقد مررت بقضايا ملفقة عبر عقدين من الزمان، وهددت فيها بمثلها على الورق، وكان كل همي ان يقبلني سبحانه برحمته وتوفيقه



، وتقييمي للإعداما  ليس كميا لأنهم سبعمائة، بل هو كيفي، فقتل طفل
واحد ونفس واحدة خلقها الله تعالى كقتل ألف ، وكقتل الناس جميعا ، ولا يحل الروح لنا إلا البارئ سبحانه، بعدله، وبقصاص وحق معلوم ، وهذه الذات البشرية من ولد آدم لها
أحلام نحو
المستقبل ولديها إحساس وأسرة بين ثكلى ويتامى ومفجوعين ، وسيظل هذا التأثير عمليا ومعنويا فيهم أجيالا، وهذا المحكوم ليس رقما ولا ذرة تراب بل له أحباب واصحاب،


…… وسط كل هذا الشعور بهول وضغط وقرف وعبط  المجزرة الملوح بها… فوجئت بقلة عقل وقلة علم وقلة دين وقلة أدب ممن فتنوا بانفسهم كبلعام الذي ذكرته التواريخ، والذي اوتي علما واستعمله في الباطل، ودلس وضلل وفتن وأوبق… .

قام احدهم بعمل منشن لي لرؤية مجزرة من نوع آخر ، إعدامات للعلم بلباقة

وتحوير وصفاقة وتوليف ، باقة قمامة.… صفت بعناية.…
… .


الحقيقة ان كل مقالاتنا وكل تحليلات
الواقع وفلسفات التحول والتغيير،  وكل السنن الكونية وكل كتب العقيدة والفقه ترد على هؤلاء العبيد لهولاكو.… .

تضليل تغريدات وفتاوى الأحبار والمتأولين بالتدليس والتحريف والتخريف من
المشايخ القدامى والجدد،  ومن منظري التميع والمداهنة والنفاق والتبعيض ومفكري العصا المرقوص بها أشد من إعدامات الفراعين
وحبساتهم الطويلة ، وبذاءاتهم ، فهي لا تلبس ثوب الشريعة ، ولا حتى ذرا للرماد في العيون..وباتت تهمش الثوب المزور عمدا، أما هؤلاء فهم مفترون مرتين، بتدويخ الناس وتمرير الباطل عمليا ، ثم بالغش والتحريف والتقعيد نظريا لشرعنة إعادة تدوير الواقع كما كان لمئات السنين..بمعارضته العقيمة التي لم تمسك بطرف الخيط نظريا ولا عمليا إلا من رحم الله من الغرباء…

وأقول لهم هونوا على  نفوسكم فالمقادير بيد الله وحده..
.." هو الله الذي لا إله إلا هو  عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق