الأربعاء، 23 أبريل 2014

إنا لله وإنا إليه راجعون، قرأت ما أثير حول ما يسمونه فتوى لبرهامي، وهذه الكلمات لا تعتبر فتيا ولا يصح عنونتها بهذا ،  ورفضت الخوض فيه  لاعتبارات متعددة ، وقلت لعله كذا ولعل الخبر وو...ولعلها كلها قضية لشغل الرأي العام أو لأي شي...وتعجبت من السياق الزمني بعد ما جرى خلال الأسبوع...،

 وفوجئت بتفسير رسمي منه شخصيا في جريدة حزبه  الرسمية،  وأنه يرد عليهم بأنهم حرفوا كلامه، وشرح مقصده وبينه ! فإذا به هو هو ،  كرر نفس الكلام الفظيع وقال كلاما أشد وأنكى وألعن شكلا ومضمونا واستدلالا وفطرة وعقلا..واستدرك في تفاهات...

وأستغفر الله العظيم، وأيا كان الدافع لهذا فقد تكون هناك توابع لهذا الاستهلاك والاستهلال ..بعيدة أو قريبة عن ذات الموضوع لكنها قريبة زمنا والله أعلم وهذا استنباط وعلى المرء الاعتصام بكتاب الله ومراجعة نفسه عقديا ومنهجيا وأصوليا وعمليا ونفسيا وروحيا ، فالفتن خطافة للقلوب والعقول وطامسة للمعارف والأذواق والفطر ، ومنكسة للمفاهيم والمعايير، فكيف بمن كان أصلا لديه قليل من الحق وهو في بقية الملة  على دخن وضياع فتنفلت منه بقيته ،

على كل التحري لدينه ولذاته والحرص على خاصته قبل العامة والتدبر الجاد لفقه هذه الحقبة وإنا لله وإنا إليه راجعون..وأستغفر الله العظيم ..

وفي الأسبوع الماضي بعد مصيبة الافتراء على مقام النبي صلى الله عليه وسلم قال أحد الأحبة أخشى أن أقترب من هذا فتصيبني لعنة معهم أو خسف أو فتنة قلب ،  فالمخالفة منا تختلف عن المخالفة من غيرنا/ ليس لكوننا أهل حق وعلم، بل لأن الحجة أكبر علينا فالكتاب بين أيدينا ولغتنا حجة علينا،

والآن بعد كل هذا الجدل والاختراع، والدخول في دوامات لا نعلم هل تراد لذاتها أم للازم معناها ومقتضياته أم لتبعات على الأرض معلوم ووارد أنها قد تنبني عليه، وتلفيق أحداث معينة... وكل هذا التغير الدنيوي لا يهم بقدر غضب الله  تعالى يوم الدين..، فأقول أيضا كما قال أخي  لعلنا لا يخسف بنا أو لا يحدث لنا تسلط أحد من بين أظهرنا فيدمي النيل كله أو أي مصيبة إذا لم تهدأ وتيرة الانهيار من قاع إلى قاع أسفل...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق