"يأبى النجيبُ مديح كلّ مخنّث *** والعار لا يمدحه إلّا عارُ"
حين تتجارى الأهواء بصاحبها وينزل في وحلها،
وحين يحددون له المسموح فيقبل القيام بهذا الدور،
ولا يعدم تدليلا ملفقا وتأويلا وتكييفا ليبرر الحال -فكل بدعة تلبس ثوب الدليل ظاهرا-
ناسيا أو متناسيا -" اذهبا إلى فرعون إنه طغى"...
وممررا للوقت والعمر فيما يعلم أنه هامش بلا متن...
تجده يتحدث عن أشياء لا تتصور أن تصدر عن مثله ، وبطريقة لا يتخيل أحد أن تصدر عن جنسه!...
"في مَدحهِ مدحُ الفسوق لأنّه *** هو مثله بين الورى غدارُ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق